-A +A
أحمد الشمراني
• ملف الأسئلة كان ضخماً، والإعداد له ربما استغرق وقتاً من الزميل عبدالله المديفر وفريقه المتمرس، لكن ما كان سيكون مقبولاً لو لم يكن هناك ضيف قادر على وضع كل إجابة في موضعها الحقيقي.

• لا غرابة في أن يجمع الكل على أن حوار (الاثنين) كان الحدث الذي منحنا عناوين في تفاصيلها وعي مسؤول وصدق إنسان.


• المديفر يسأل والأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل يجيب بكل ثقة: هنا نجحنا، وهنا ما زلنا نتلمس دروب النجاح.

• أرقام قدمت إدانة أندية، ومنحت أخرى فرصة مراجعة كراسة فيها الشروط ومن خلالها تعرف جني المال لناديك.

• لا مجال للكسالى في الاتحادات والأندية، فمن لا يملك أن يكون على قدر التطلعات أنصحه إما بالاعتذار أو التنحي، أقول ذلك من خلال ما أراه ومن خلال وزير يعمل ليل نهار من أجل الوطن ورياضة الوطن وشباب الوطن.

هاكم بعضاً مما قال: ‏أي نادٍ يوقع مع لاعب أو يفسخ عقد لاعب بمبالغ أكثر من إيراداته سيتحمل مجلس الإدارة هذه المبالغ كمسؤولية تضامنية، فهل وصلت الرساله..؟

• سيكون لدينا ملاعب جديدة في القدية والرياض، والمنطقة الشرقية، ونسعى إلى تجهيز 10 ملاعب في سبيل استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 وكأس أمم آسيا 2027.

• تحول حلم الانتظار إلى حقيقة على صعيد اتساع دائرة المنشآت، أملاً في استضافات لم تكن ضمن حساباتنا.

• رئاسة الأندية أو الاتحادات الرياضية ليست جاهاً أو صورة، بل هناك أهداف وعمل يجب تحقيقه، إشارة منحتني الثقة أن من لا يعمل لا موقع له في هذه المرحلة النزقة مرحلة العمل أولاً.

• كان لدينا 36 اتحاداً في 2017، واليوم لدينا 64 اتحاداً رياضياً، ونهدف إلى ممارسة كل رياضة ممكنة، ولكن نريد ممارستها وتغطيتها في وزارة الرياضة بالطريقة الصحيحة.

• قفزة تؤكد أن خطى وزارة الرياضة أسرع بكثير من خطى إعلامنا الرياضي، الذي إما أن يكون جزءاً من هذا العمل المتسارع أو يتجه إلى مراكز الأندية الإعلامية.

• لدينا 90 ألف لاعب هاوٍ ومحترف مسجل في اللجنة الأولمبية، ويجب أن نصل إلى مليون ونصف حتى نتمكن من منافسة الدول المتقدمة في هذا المجال.

• حينما يربط اليوم بغدٍ، الأرقام هي من تحدد مسار البوصلة التي حتماً ستشير هذه الوهلة إلى وطن لا يعرف التثاؤب.

• وهنا يكشف الوجه الحقيقي لمن يقف خلف هذا المشروع الرياضي الجبار بقوله: نحظى بدعم كبير من ولي العهد، والأرقام التي ذكرها ولي العهد لم تكن لتتحقق لو لم يكن لدينا رؤية واضحة وعمل مؤسسي بدأ من 2015.

• أخيراً:

قدم الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل في حواره مع الزميل عبدالله المديفر كل ما يجب أن يقدم من الصراحة والوضوح، صادر سخونة الأسئلة بـ(وعي) الإجابات ومصداقيتها، وبشّر بـ(جديد) مفيد لـ(الرياضة) السعودية، #بـ(صراحة) كان مقنعاً.

• ومضة:

إن أردتم الحقيقة المؤلمة، لقد أحرج حديث سمو وزير الرياضة الإعلام الرياضي المشغول عن مواكبة هذه الطفرة بهدف لم يصده الفار وضربة جزاء لم يحتسبها حكم..!

• نيابة عن كل الزملاء أقول: آسف سمو الأمير على الإحراج.

Ahmed_alshmrani@