أكد الباحث الفلكي عبدالعزيز بن سلطان المرمش ان ما ينسب لابن تيمية من تحريم الطريقة الفلكية في رؤية الاهلة من الامور المكذوبة على شيخ الاسلام وقال: «ان ليلة القدر لا يمكن تحديدها بالحسابات الفلكية» جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمها المرمش في ادبي حائل ضمن فعاليات منتدى الكلمة عرض فيها رؤية شاملة للكون ثم تحدث عن الاهلّة وولادتها ورؤيتها ثم اوقات الصلاة وتحديد جهة القبلة ثم البروج وعلاقتها بالزراعة والانسان ثم تغيرات الطقس وفصول السنة بعدها بدأت المداخلات بتساؤل غنام الباني حول ان هناك بعض العملاء يعلمون شيئا واحدا وتغيب عنهم اشياء واضاف ان الصيام والصلاة تبنى على الاشهر القمرية فهل يعقل اننا ولاكثر من الف سنة لم نصم في الموعد الصحيح؟! واننا كنا نجامل العلماء ولماذا لم يستفد من التقنية ونحن في عصرها خاصة ونحن نحدد موعد الخسوف والكسوف عن طريق الحسابات الفلكية.. وقد اوضح المرمش ان موضوع الاهلة موضوع شائك واللوم يقع على الفلكيين وسبق ان طرحنا ان شيخ الاسلام ابن تيمية سبقنا الى ذلك ولوطبقنا ما قاله لانتهى النقاش والخلاف وهو الذي لخص كيفية رؤية الهلال في ثلاثة امور هي استسقاء القمر والاقتران والهلال.
فيما طرح عبدالعزيز البكر في مداخلته حول امكانية تحديد ليلة القدر عن طريق علم الفلك وكيف يمكن الرد على من ادعى انه استطاع تحديد ليلة القدر في كل عام عن طريق الحسابات وما مدى امكانية ان تسقط اجرام سماوية على الكرة الارضية فاجاب المرمش ان سقوط الاجرام السماوية امر غير محتمل الحدوث لكن يمكن ان تمر بعض الشهب والنيازك بالقرب من الارض وفي رده في تحديد ليلة القدر قال ان ممدوح الجبرين حين قال انه توصل الى تحديد ليلة القدر انما بنى ذلك على تنظير وليس على علم الفلك حيث راقب الشمس ووجد ان يوم الثلاثاء حسب نظره هي ليلة القدر من مشاهدة شروق الشمس ونحن في علم الفلك نؤكد انه لا يمكن تحديد ذلك لاننا نعتمد على الاقتران والغروب والهلال اما ما يقوله الجبرين فانه بعيد عن علم الفلك.
فيما كانت مداخلة خالد الصالح حول ما يثار من عدم القدرة على تحديد موعد صلاة الفجر بشكل دقيق وتساءل حول فرضية ثبات الجدي الامر الذي وافقه المرمش فيه وقال انه لا تزال الدراسات قائمة عن طريق لجنة تشترك فيها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ووزارة الشؤون الاسلامية ووزارة العدل والمفتي العام وتحتاج الى وقت حيث ان الاشكالية تتمحور حول تحديد الفجر الصادق رغم ان تحديده اسهل من تحديد الهلال وعن الجدي قال انه ثابت والارض تتحرك لذا يتوهم البعض ان الجدي يتحرك. فيما طرح سليمان العماش ان رمضان في العام المنصرم اعلن دخوله ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية تنفي ولادة الهلال فرد المرمش ان الشيخ عبدالله المنيع لم يقتنع ان الاقتران اذا حصل قبل الغروب فلا يمنع من ولادة الهلال كما يرى الفلكيون وما حدث في العام الماضي ان القمر كان في حالة كسوف في كندا عند غروب الشمس لدينا والمسألة لدينا تخضع لحسابات فلكية ادق من اي شيء اخر والمسألة مسألة قناعة ليس اكثر.
باحث فلكي: يخطئ من يحدد موعد «ليلة القدر»
28 فبراير 2007 - 19:51
|
آخر تحديث 28 فبراير 2007 - 19:51
تابع قناة عكاظ على الواتساب
مفرح الرشيدي (حائل)