•• بعض الرجال تحبهم لطيبة قلوبهم.. وصفاء سريرتهم
•• ومن هؤلاء الرجال الأمير الراحل «سطام بن عبدالعزيز»..
•• فقد عرفت فيه هاتين الخصيصتين من خلال لقاءات متكررة به .. في منزل أخيه «الإنسان» الأمير ماجد بن عبدالعزيز .. رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته.
•• وفي زمن كالذي نعيش فيه.. فإن من النادر وجود أناس بمثل نموذجيهما.. لما كانا يتمتعان به من محبة الناس وقربهما منهم.. وتقديرهم لسجاياهما الخاصة تلك.. علاوة على صبرهما وصمتهما ومحبتهما للناس.
•• فبالرغم من أن الأمير ماجد (رحمه الله) قد غادر هذه الدنيا منذ عشر سنوات إلا أن سيرته العطرة مازالت تتردد على كل لسان..
•• واليوم وقد غادرنا شقيقه «سطام» غفر الله له.. فإن سيرته هو الآخر لن تغادر نفوسنا ومشاعرنا في أي وقت..
•• فقد أعطى كل منهما ما يستطيع لهذا الوطن.. وذلك شيء يذكران به عند الله سبحانه وتعالى وكذلك عند المواطن الذي مضى في جنازتيهما وواراهما تراب أقدس البقاع وأطهرها.. كما هي وصيتهما.. يرحمهما الله ويسكنهما فسيح جناته..
•• ولا يملك الإنسان في مثل هذه الحالة المفعمة بالألم إلا أن يتصبّر.. ويرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يتقبلهما قبولا حسنا.. وأن يجعل أبناءهما خير خلف لخير سلف وهم إن شاء الله كذلك.. إنه سميع قدير.. مجيب الدعوات.. والحمد لله رب العالمين.

Hhashim@okaz.com.sa