أينما يحل يكون له بصمته الواضحة إنه الابن الأكبر لمؤسس غرفة تجارة الرياض عبدالعزيز المقيرن، ومن رجال الأعمال المتميزين بالثقافة ورحابة الصدر وحسن التعامل.
ولد فهد بن عبد العزيز بـن سليمان المقيـرن في العاصمة الرياض وترعرع فيها حتى انتقل إلى لبنان برفقة أسرته حيث درس مراحل التعليم العام الابتدائية، المتوسطة، والثانوية ثم التحق بجامعة سيراكيوز في ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية.
أكمل المقيرن دراسته الجامعية في العلاقات الدولية حتى تعين عضوا للجنة العلاقات الدولية في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، ثم عضوا لمجلس الأعمال السعودي السويسري.
ولم يكن فهد المقيرن بعيدا عن الطابع الصحافي حيث كسب عضوية مجلس إدارة مؤسسة البلاد للصحافة والنشر، وشغل منصب عضو لجنة نادي رجال الأعمـال في غرفة جدة، ثم عمل لأكثر من 20 عاما في الصرافة.. يشارك المقيرن في تطوير العلاقات السعودية الأوروبية والأمريكية عبر العديد من الندوات والمنتديات العالمية الإعلامية، الاقتصادية، والسياسية، وأسهم في برامج الإعلام والعلاقات العامة المحلية والدولية.
كانت له مساهمات مع مكتب العلاقات العامة في شركة أرامو في نيويورك في وضع وتنفيذ برامج التعريف بالثقافة والحياة السعودية خلال إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية في السبعينيات، وله العديد من المواقف الوطنية وفي كل المحافل، حيث كرمه رئيس مجلس الأعلى للقضاء الشيخ صالح بن حميد نظير نقل المقيرن الصورة الحسنة عن المجتمع السعودي والإسلامي والتي عكسها خلال لقائه برئيسة الوفد البرلماني الأوروبي للي غروبر. التي زارت المملكة عام 2006م في جدة وكانت تحمل صورة سيئة عن المسلمين بعد أحداث 11 سبتمبر، فساهم في تغيير الصورة المرتبطة في ذهنها.