اليوم نودع موسما ونطوي آخر صفحاته وننهي مسيرة ركض امتلأت بكل المفارقات المفرحة والأخرى المحزنة.
وقد نكون في حاجة لاستعادة التفاصيل في وقت لاحق.
لكن الأهم اليوم أننا أمام لحظة ختام لاتنسى وليلة تكريم كبرى نتفق على أنها تعادل موسما بأكمله.
أنها ليلة حضور المليك.
ليلة لقائه بأبنائه.
وليلة تتويج الأبطال.
الليلة ننتظر ختاما يليق بهذه الرعاية وذاك الدعم الذي نحظى به كل موسم من رجل الإنسانية الأول الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وهو أمر يتحمله فريقا الشباب والاتحاد ولاعبوهما فالليلة عليهما مسؤولية تقديم الوجه الحقيقي للتنافس والأداء المثالي الذي يعكس واقع رياضتنا ومنافسات موسمنا.
الفريقان فازا ببلوغ هذا النهائي؛لكن مكسبهما الحقيقي أعتقد أنه لن يكتمل إلا بإظهار الصورة الناصعة للتنافس البعيد،عن أي توترات أو تشنجات لأنهما معنيان الليلة؛بتصدير الفكر والوعي الذي بلغه الرياضي السعودي، وهو يتجاوز عامه الثامن عشر في عالم الاحتراف ويترجمه على أرض الواقع ؛بل ويقدم لقيادته شكرا حارا لكل دعم يحظى به أبناء الوطن.
الليلة ليست مجرد ختام
وليست مواجهة نهائي.
ولن تكون لقاء من أجل الذهب.
بل هي ليلة وفاء لقائد الوطن وتعبيرا صادقا من أبناء أرض لقائد مسيرة لم يتوقف عن رسم خارطة النجاح لأبنائه في كل مجالات الحياة..
بالأمس كان يحفظه الله يتوج مسيرة أطباء وقبلها موهوبين وأكاديميين وأدباء ومثقفين واليوم رياضيين ولن يتوقف الأمر عند هذا الحد في وطن يسابق الزمن ويواكب التقدم ويسارع خطوات البناء..
فهنيئا لنا بقائدنا وهنيئا لنا بهذا التكريم وهنيئا لملك الإنسانية بكل هذا الحب الذي طبع في قلوب محبيه.
للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات
أو 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبد أ بالرمز 223 مسافة ثم الرسالة
أيها المليك..هنيئا لنا
14 مايو 2009 - 21:39
|
آخر تحديث 14 مايو 2009 - 21:39
تابع قناة عكاظ على الواتساب