أحرج غياب الشاعر القطري محمد بن الذيب، وانسحاب السعودي مدغم أبوشيبة، القائمين على أمسيات مهرجان «هلا فبراير» الشعرية ، حيث سجل ابن الذيب غيابا مفاجئا عن أمسيته وسط ظروف غامضة، بينما شهدت الأمسية امتناع أبو شيبة عن الجلوس على كرسي المسرح المخصص بحجة عدم وجود جمهور كاف، وهو ما أثار حفيظة القائمين على المهرجان وأزعجهم كثيرا، وأصر الشاعر الثالث في الأمسية سعد زبن الخلاوي على إقامة الأمسية مساء الخميس الماضي، وحيدا بحضور جماهيري ضعيف. ولم تسلم أمسية السبت من سيناريو الأمسية التي سبقتها حيث اعتذر الشاعر سعد بن جدلان والشاعر علي بن حمري والشاعر محمد جارالله السهلي عن الأمسية، ليضعوا منظمي مهرجان «هلا فبراير» الشعري في إحراج كبير، حيث إن الاعتذارات والانسحابات جاءت في وقت قصير قبل موعد الأمسيات. وكان المهرجان سجل نجاحات كبيرة في السنوات الماضية، قبل أن يشهد فشلا ذريعا خلال هذا العام.
خالد المحسن عضو اللجنة المنظمة ذكر عبر برنامجه في «قناة المختلف» أن ما حدث لم يكن متوقعا من شعراء لهم مكانتهم في الساحة الشعبية ولهم باعهم الطويل في إقامة الأمسيات، مؤكدا أنه لا يوجد ما يعفيهم من المسؤولية مهما كانت الأسباب. وكان الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أحيا أولى أمسيات المهرجان في افتتاح برنامج الأمسيات الشعرية لمهرجان هلا فبراير 2009، بحضور وزير الإعلام الشيخ صباح الخالد الصباح. وعاش الجمهور الخليجي ليلة من أجمل أمسياته حينما أطل آل خليفة لأول مرة مشاركا في مهرجان هلا فبراير 2009، وألقى قصائده المتميزة التي ألهبت الحضور.
المحسن عضو اللجنة المنظمة يصف ما حدث بـ «غير المتوقع»
انسحاب الشعراء وغياب الجمهور يهددان «هلا فبراير» بالفشل
24 فبراير 2009 - 20:20
|
آخر تحديث 24 فبراير 2009 - 20:20
انسحاب الشعراء وغياب الجمهور يهددان «هلا فبراير» بالفشل
تابع قناة عكاظ على الواتساب
محمد آل مشوط ــ الكويت