-A +A
أحمد الشمراني
• لا غرابة في أن يغضب محمد نور من هبوط الأهلي، ولم أستغرب صدمة سلمان الفرج وغيرهم مئات، فمحمد وسلمان أبناء الملعب ويدركان ماذا يعني هبوط الأهلي وأضرار هذا الهبوط على كرة القدم السعودية.

• ضاقت البرامج العامة والخاصة بضيوفها فعم الذهول وساد الحزن وشحت العبارات وارتسم التعب على كل الوجوه.


• الحديث من ليلة الإثنين الحزينة حتى الآن لا صوت يعلو فيه على صوت الأهلي، وأي أهلي يا عشاق كرة القدم.

• أهلي الأولويات.. أهلي التاريخ.. أهلي العراقة.. أهلي الألف بطولة.

• هو الركن بل الأساس الذي بنيت عليه رياضة الوطن، وطبيعي أن تكون ردة الفعل بحجم الفعل وتأثيره وما حدث غطى على كل الأحداث بما فيها ليلة التتويج.

• أما مخيمر ومن سار في ركبه فهؤلاء استقوا ثقافتهم من محلات (كل شيء بريال واللي يزيد يشتري)، ثقافة بائدة مكانها مواقع لا علاقة لها بالرياضة.

• ليلة المباراة وبعد أن أعلن هبوط الأهلي ردد جمهوره بصوت واحد وعبر الزمان سنمضي معاً، فهل مثل هذا الجمهور يقارن بغيره؟.

• أينما تحل تجد الأهلي أمامك إما قصيدة من شاعر، أو تغريدة من مغرد، وقاسم الحديث احترام للأهلي وغضب على هبوطه، أتحدث هنا عن الأسوياء وليس عن مخيمر ومنهم في ركبه.

• عندما يتحدث الكبار عن كبير يجب على الصغار جداً أن يتابعوا بصمت هذا الكلام للكابتن طارق ذياب:

«واثق من أن هذا النادي العريق الذي تشرفت بأن حملت ألوانه وثالث الثلاثة الذي لم يسبق أن غاب عن الدوري الممتاز سيتجاوز هذه الوضعية الصعبة وسيعود قريبا لصولاته وجولاته بفضل جمهوره الرائع ورجالاته الأوفياء».

• المعلق الإماراتي عامر نثر هذا الحزن بل الاحترام للأهلي وجماهيره: «المعلق عامر عبدالله

تاهت الحروف وأصبحت الصياغة ركيكة، كيف لي أن أصف وأعبر بهبوط قلعة كرة القدم السعودية أهلي جدة، هبط بالأخطاء وسوء القرار وضياع الفكر، كيف يحدث ذلك، ضاق صدرك يا دوري، لون الحياة مات، هذا الموسم هاردلك لعشاق الكيان فقط، سقوط الكبار مؤلم حتى لو لم تكن منتمياً إليه».

• أخيراً.. الأهلي يا مخيمر هو قيمة رياضة الوطن وقيمتها.. ولنا عودة.