-A +A
خالد السليمان
أكملت منصة إحسان للأعمال الخيرية التي بدأت نشاطها قبل ٤ أشهر فقط ما مجموعه مليار ريال من التبرعات الخيرية، بعد أن تلقت تبرعا سخيا من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بقيمة ١٠ ملايين ريال !

ونجاح المنصة الوليدة في تحقيق هذا الرقم الكبير يعكس سمة البذل والعطاء والمشاركة في المجتمع السعودي، الذي كان دائم السخاء في كل مناسبة ترفع فيها راية مساعدة وسد حاجة وتفريج كربة الآخرين، وما نجاح حملات منصات مثل جود وفرجت وإحسان وتبرع وشفاء إلا دليل على تجذر العطاء المتوارث كجزء من هوية وثقافة المجتمع السعودي المجبول على الخير !


وكنت قد سألت الرئيس التنفيذي لمنصة إحسان عبدالعزيز الحمادي، عندما استضفته في برنامج في العلن الأسبوع الماضي عن الإجراء الذي يتبعونه في حال لم يكتمل إغلاق الحالة المعروضة للتبرع، فكان جوابه أن إغلاق أي حالة لم يتجاوز ٢٤ ساعة، مما يعني أن الإجابة عن هذا السؤال ستكون إجابة افتراضية، وأشار إلى أن معظم الحالات يتم إغلاقها خلال ساعات قليلة، وهذا دليل على تسابق أهل الخير وهبتهم لمساعدة الآخرين !

ولعل مما حفز على العطاء الشعور بموثوقية التبرع عبر منصة إحسان وبقية المنصات التي تخضع لإدارة ورقابة الحكومة وتعمل وفق معايير حوكمة صارمة نجحت في القضاء على أي وسيلة لجمع التبرعات بشكل غير قانوني ولأغراض مشبوهة أو احتيالية !

باختصار.. الجواب، سيربح المليار ومضاعفات حسناته المجتمع السعودي !