صدر حديثاً عن دار «مدارك» كتاب تحت عنوان «واستقرت بها النوى» للكاتب حمزة بن قبلان المزيني أستاذ اللسانيات، والحاصل على درجة الدكتوراه من جامعة تكساس أوستن بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو بروفيسور في جامعة الملك سعود بالرياض، ويعرف المزيني بمقالاته الرصينة في نقد المناهج، ونقد مفاهيم أسلمة المعرفة، وفي نقد التيارات التقليدية، وله عدة مؤلفات منها «الأصل الصرفي لصيغ الفعل في اللغة العربية، مراجعات لسانية، ثقافة التطرف: التصدي لها والبديل عنها، الأهلة وشهود المستحيل، في مواجهة التشدد، حوار مع الضفة المقابلة، اختطاف التعليم في المملكة العربية السعودية».
وجاء على غلاف الكتاب «المؤكد أني كغيري من بني البشر، لم أخطط بوعي لما مررت به من تجارب في حياتي لا سيما في الفترات التكوينية الأولى، فالبشر نتاج صدف تمليها الظروف التي نشأوا فيها وتحيط بهم وتدفعهم إلى اتجاه بدلاً من اتجاه آخر، فنحن لم نختر المكان الذي ولدنا فيه، مثلاً، ولم نختر العصر الذي عشنا فيه، ولم نختر الوالدين اللذين أنجبانا، إضافة إلى العوامل الأخرى كلها التي تؤثر في حياتنا وتوجهها لأن تأتي على شكل بدلا من شكل آخر، أما ما يبدو لنا، حين نستعرضه في وقت ثانٍ، كأنه تخطيط واعٍ تظهر فيه تجاربنا كأنها نتائج تترتب على مقدمات صريحة محددة، فصورة مضللة تعرضها الذاكرة على مقدمات صريحة محددة على الأحداث التي تمر بالفرد حين يحاول اكتشاف المنطق وراءها».
حمزة بن قبلان المزيني اشتهر بشخصية مفكرة ولها نظرية تحليلية للماضي مع نظرة ثاقبة للمستقبل، بدءاً بعلاج الوضع الحالي من الجذور مثل تطوير المناهج وغيرها، لأن الأمل يكمن في الجيل الجديد من الناشئة.
وجاء على غلاف الكتاب «المؤكد أني كغيري من بني البشر، لم أخطط بوعي لما مررت به من تجارب في حياتي لا سيما في الفترات التكوينية الأولى، فالبشر نتاج صدف تمليها الظروف التي نشأوا فيها وتحيط بهم وتدفعهم إلى اتجاه بدلاً من اتجاه آخر، فنحن لم نختر المكان الذي ولدنا فيه، مثلاً، ولم نختر العصر الذي عشنا فيه، ولم نختر الوالدين اللذين أنجبانا، إضافة إلى العوامل الأخرى كلها التي تؤثر في حياتنا وتوجهها لأن تأتي على شكل بدلا من شكل آخر، أما ما يبدو لنا، حين نستعرضه في وقت ثانٍ، كأنه تخطيط واعٍ تظهر فيه تجاربنا كأنها نتائج تترتب على مقدمات صريحة محددة، فصورة مضللة تعرضها الذاكرة على مقدمات صريحة محددة على الأحداث التي تمر بالفرد حين يحاول اكتشاف المنطق وراءها».
حمزة بن قبلان المزيني اشتهر بشخصية مفكرة ولها نظرية تحليلية للماضي مع نظرة ثاقبة للمستقبل، بدءاً بعلاج الوضع الحالي من الجذور مثل تطوير المناهج وغيرها، لأن الأمل يكمن في الجيل الجديد من الناشئة.