محمد صلاح محتفلا بأحد الهدفين. (أ. ف. ب)
محمد صلاح محتفلا بأحد الهدفين. (أ. ف. ب)
-A +A
أ. ف. ب (لندن)

قاد المهاجم الدولي المصري محمد صلاح، فريقه ليفربول، إلى تعزيز صدارته بتسجيله ثنائية الفوز على ضيفه واتفورد صاحب المركز الأخير 2-صفر، اليوم (السبت) على ملعب «أنفيلد رود» في ليفربول، في افتتاح المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

وسجل صلاح هدفين رائعين في الدقيقتين 38 و90 رافعا رصيده إلى تسعة أهداف على لائحة الهدافين، وإلى ثمانية أهداف في مرمى واتفورد، أكثر الأندية التي هز شباكها في إنجلترا.

وأنقذ صلاح ليفربول من فخ واتفورد لأن فريقه عانى الأمرين من أجل الفوز لكنه حقق الأهم وكسب ثلاث نقاط وسع بها الفارق إلى 11 نقطة عن أقرب مطارديه ليستر سيتي الذي يستضيف نوريتش سيتي.

وضمن ليفربول على الأقل الحفاظ على فارق النقاط التي تفصله عن ليستر سيتي قبل مواجهتهما في المرحلة الـ19.

ويسافر ليفربول صباح غد (الأحد) إلى الدوحة للمشاركة في كأس العالم للأندية حيث سيبدأ مشواره من نصف النهائي الأربعاء بمواجهة الفائز في مباراة السد القطري المضيف ومونتيري المكسيكي.

ويخوض ليفربول ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة ضد أستون فيلا الثلاثاء القادم حيث سيلعبها بتشكيلة رديفة.

وهو الفوز الثامن على التوالي والسادس عشر لليفربول في 17 مباراة هذا الموسم، فواصل سيره بخطى ثابتة نحو لقبه الأول منذ 30 عاما.

كما هو الفوز الـ25 في آخر 26 مباراة (تعادل واحد) في الدوري، معززا موقعه في الصدارة برصيد 49 نقطة، وأفضل انطلاقة له في الدوري في تاريخه.

وهي المباراة الـ34 دون خسارة لليفربول في الدوري منذ سقوطه امام مانشستر سيتي في يناير الماضي (28 فوزا و5 تعادلات) وهي الأطول له في دوري النخبة. كما أنه لم يخسر على أرضه في الدوري للمباراة الـ49 على التوالي وتحديدا منذ سقوطه أمام كريستال بالاس في 23 أبريل 2017.

وانتظر ليفربول الدقيقة 38 لافتتاح التسجيل إثر هجمة مرتدة وصلت خلالها الكرة إلى السنغالي ساديو مانيه في منتصف الملعب فلعبها خلف الدفاع لصلاح المنطلق من الخلف فتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع الإسباني كيكو فيمينيا قبل أن يسددها ببراعة بيمناه في الزاوية اليسرى البعيدة للحارس بن فوستر (38).

وأنقذ حارس مرمى ليفربول الدولي البرازيلي أليسون بيكر فريقه من هدف التعادل بتصديه لتمريرة عرضية قوية للإسباني الآخر جيرار دولوفو فتهيأت أمام السنغالي إسماعيلا سار والمرمى مشرع أمامه ففشل في متابعتها (42).

ورد صلاح الهدية لمانيه خلف الدفاع فتوغل الأخير لكنه سبق الكرة فأبعدها البلجيكي كريستيان كابالسيلي (44).

وكاد سار يدرك التعادل من تسديدة من مسافة قريبة تصدى لها أليسون (47).

وسجل مانيه الهدف الثاني بضربة رأسية إثر تمريرة من شاكيري لكنه ألغي بعد اللجوء إلى تقنية المساعدة بالفيديو «في أيه آر» التي أكدت تسلل المهاجم السنغالي (50).

وتابع أليسون تألقه بتصديه لانفراد دولوفو (53).

وتصدى فوستر لتسديدة قوية زاحفة للبرازيلي روبرتو فيرمينو (62)، ثم تدخل في توقيت مناسب لقطع انفراد صلاح (63).

وكاد دولوفو يدرك التعادل من ركلة ركنية مباشرة ارتدت من القائم الأيمن (81).

وطمأن صلاح جماهير ليفربول بهدفه الثاني عندما استغل كرة سددها البديل البلجيكي ديفوك أوريغي برعونة بعد تمريرة من مانيه فتهيأت أمام صلاح أمام المرمى فلعبها بروعة بكعب قدمه اليمنى بين ساقي المدافع كاباسيلي (90).