شاحنة الجثث.
شاحنة الجثث.
-A +A
«عكاظ» (لندن) okaz_online@
رغم مرور 48 ساعة، فشلت الشرطة البريطانية في حل لغز شاحنة تحمل 39 جثة متحللة، وصلت أراضي المملكة المتحدة السبت الماضي، وعثر عليها قبل يومين داخل مجمع صناعي ببلدة Grays التي تبعد 40 كلم عن لندن، سوى أن قائدها موريس روبنسون (25 عاما) من إيرلندا الشمالية، فيما تؤكد الوكالة الوطنية للجريمة أن بعض الجثث تعود لمواطنين شرق أوسطيين وعرب. وفي التحقيق الذي وصفته وسائل إعلام بريطانية بأنه أحد أكبر التحقيقات الجنائية، أكد السائق أنه جاء من بلغاريا التي نفت سلطاتها مروره بأراضيها. وفي تطور مفاجئ أصدرت الخارجية البلغارية بيانا (الخميس)، أكدت فيه أن شاحنة الجثث مسجلة يوم 19 يونيو 2017 باسم شركة مملوكة لامرأة إيرلندية، وقد غادرت البلاد في اليوم التالي لتسجيلها، ولم تعد مرة أخرى. بينما ذكر تقرير نشرته صحيفة «التايمز» أن الشاحنة انتقلت من بلجيكا على عبارة للسيارات وقطعت بحر المانش إلى بريطانيا. أما عن الجثث، فتؤكد الصحيفة أنهم 38 بالغا ومراهق واحد. وقال التقرير إن الوكالة البريطانية أرسلت ضباطا لكشف هذه الجريمة التي تعتقد أن لها علاقة بتجارة البشر.