-A +A
«عكاظ» (ثول) Okaz_online@
وقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وشركة تطوير البحر الأحمر للتطوير، أمس (الأحد)، مذكرة اتفاقية تفاهم، من شأنها تأسيس شراكة تعاونية طويلة الأجل؛ للعمل على تحقيق إنجاز مشاريع التنمية الساحلية في مشروع البحر الأحمر بالطرق المستدامة بيئيا.

وقال رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) توني تشان: «سيكون هذا التعاون مثالا رائدا على ما يمكن أن تقدمه الأبحاث العلمية المبنية على التقنية والتخصصات الدقيقة في خدمة مشاريع التنمية الساحلية المستدامة بيئيا، ليس فقط في المملكة، إنما في العالم أجمع».


وتعد اتفاقية التعاون هذه خطوة أولية نحو إجراء مزيد من الأبحاث المشتركة المتخصصة في مجال استدامة البيئة البحرية، ونظم إدارة النفايات، والحفاظ على الطاقة، ونظم عزل ثاني أكسيد الكربون، إضافة إلى عزل الكربون.

كما تهدف هذه الاتفاقية تحديدا إلى دعم أهداف شركة تطوير البحر الأحمر للتطوير بتشييد وجهة سياحية فاخرة ومستدامة لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير تجربة سياحية استثنائية للضيوف والزوار، مع الالتزام بمعايير التنمية المستدامة التي وضعتها الشركة منذ بدء مراحل تطوير المشروع.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة تطوير البحر الأحمر للتطوير جون باغانو: «إن التطوير السياحي والمحافظة على البيئة وتجددها أمران ضروريان، لقد ائتمنتنا المملكة على حماية واحد من النظم المرجانية القليلة الباقية في العالم، والمحافظة على بيئتها ونظمها الإيكولوجية. الأمر الذي نأخذه بمحمل الجد، ويأتي الإعلان عن مذكرة التفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من أجل حماية هذا النظام البيئي الفريد من نوعه وتنميته، وهو ما يمنحنا الثقة أيضا لتقديم تجربة غير مسبوقة للسياحة الفاخرة دون الإخلال بعناصر البيئة الطبيعية في المشروع».

بدوره، قال رئيس الاستدامة البيئية في شركة البحر الأحمر للتطوير المدير التنفيذي للبيئة راستي برينارد راستي براينارد: «يعزز تعاوننا اليوم مع «كاوست» التزامنا بالعمل على تحقيق الريادة في مجال البيئة المستدامة على مستوى العالم، وذلك من خلال انتهاج سياسة الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في الوجهة، كالاعتماد على الطاقة المتجددة بالكامل، وتحقيق نسبة استفادة في المحافظة على البيئة تزيد على 30% من القيم الحالية. وتحسين عملية التجدد البيئي في الموقع بنسبة 30% خلال العقدين القادمين».