للمرة الثانية وخلال الشهر الحالي اكد وزير الصحة الدكتور حمد المانع استعداد مدينة الملك فهد الطبية لاجراء عمليات فصل التوائم السيامية كما هو الحال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني وذلك لتكامل المدينة "مدينة الملك فهد" بكافة التجهيزات الفنية التي تؤهلها للقيام بذلك. وشدد د. المانع في تصريحات صحافية بعد زيارته امس لمريض أجريت له عملية نادرة في مدينة الملك فهد الطبية بأن الأطباء السعوديين لا يمكن لهم الهجرة للبحث عن الدنيا والمال ووطنهم لا زال بحاجتهم وبحاجة لخدماتهم، مؤكدا ان هناك انتماء يشدهم لوطنهم، ملوحا بأن الوزارة لم تواجه حتى الآن مشكلة هجرة الأطباء الى خارج البلاد. وردا على سؤال لـ"عكاظ" عن وجود 300 سرير غير مشغلة بمدينة الملك فهد الطبية قال: المدينة فيها 1200 سرير ولها أربع سنوات ونحن قادرون على تشغيل جميع الأسِرّة خلال يوم بالعمليات البسيطة ولكن لا نريد لأننا نسير بخطوات كبيرة وعلى مستوى عال جدا.
وكان فريق طبي في مدينة الملك فهد تمكن من اجراء عملية ناجحة استمرت 38 ساعة وهي من العمليات النادرة عالميا لاعادة ربط العمود الفقري لمواطن يبلغ من العمر 60 عاما بعد اصابته بحادث مروري.
من جهته قال رئيس الفريق الطبي المشرف على العملية د. خالد المسرع بأن الحالة التي كتب لها النجاح كانت تعاني من كسر وخلع كامل للعمود الفقري بين الفقرات الثانية عشرة الصدرية والقطنية الأولى بحيث اصبح العمود الفقري مفصولا لجزئين ويعد اجراء هذا النوع من العمليات من الحالات النادرة على مستوى العالم.
وقدم وزير الصحة شكره الى الفريق الطبي الوطني المشارك.