-A +A
رياض منصور (بغداد) MansourRiyad@
فشلت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، في تحديد الجهة التي سيرت الطائرة المستخدمة في قصف معسكر الحشد الشعبي بمحافظة صلاح الدين وفق ما أبلغه لـ «عكاظ» مصدر مقرب من اللجنة التي تضم ممثلين عن قيادة العمليات المشتركة وقيادة القوة الجوية وقيادة الدفاع الجوي وهيئة الحشد الشعبي.

وانطلقت أمس (السبت) عملية أمنية شمالي بغداد، لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال العاصمة والمناطق المحيطة بها لمحافظات ديالى وصلاح الدين والأنبار بدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي.


وأعلنت خلية الإعلام الأمني في بيان لها انطلاق المرحلة الثانية من هذه العملية لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق شمال بغداد والمناطق المحيطة بها بمشاركة قطاعات من قيادة عمليات بغداد مع قطعات قيادة عمليات ديالى وسامراء والأنبار وقيادة الشرطة الاتحادية وفرقة الرد السريع وقطاعات من الفرقة المدرعة التاسعة ومن الحشد الشعبي وفوج القوات الخاصة دائرة العمليات التابع لرئاسة أركان الجيش وفوج المهمات الخاصة التابع لمديرية الاستخبارات العسكرية.

من جهة ثانية انشغلت الأوساط السياسية والبرلمانية العراقية أمس بقرار الإدارة الأمريكية وضع شخصيات عراقية على قائمة العقوبات الأمريكية وهي شخصيات تملك نفوذا واسعا في محافظات نينوى وصلاح الدين وأجزاء من كركوك وديالي بتهمة دعم الإرهاب.

والشخصيات العراقية التي وضعت على قائمة العقوبات الأمريكية هم أحمد الجبوري الذي كان محافظ صلاح الدين سابقاً، ومحافظ الموصل المقال نوفل العاكوب، وزعيم مليشيا «بابليون» المسيحية في سهل نينوى ريان الكلداني، وزعيم مليشيا «حشد الشبك» القيادي عن المكون الشبكي وعد القدو.