ظاهرة كونية نادرة: كسوف كامل للشمس يمكن مشاهدته بوضوح في الأجواء الصافية لمدينة تشيلي، حيث تناثر مئات الآلاف من السياح في صحراء شمال تشيلي أمس (الثلاثاء) لمشاهدة ظاهرة الكسوف نادرة الحدوث في أي بقعة من بقاع العالم. والتي تحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس مما يغرق الكوكب في الظلام.
وكان أفضل موقع لرؤية هذه الظاهرة أمس (الثلاثاء)، هو صحراء أتاكاما الواسعة في تشيلي شمالي مدينة لا سيرينا الساحلية، حيث ساعد انخفاض الرطوبة وخفوت أضواء المدينة على مشاهدة الظاهرة في أجواء صافية. ولم يحدث أن شهدت المنطقة كسوفا للشمس منذ عام 1592 حسب جمعية الفلك التشيلية. ومن المتوقع أن تحدث الظاهرة القادمة عام 2165. ولم تخيب التوقعات رجاء الحريصين على مشاهدة الظاهرة في تشيلي. فقد انتقل الظلام التام الذي غطى مساحة 150 كيلومترا إلى الشرق عبر أجواء المحيط الهادي في ساعة متأخرة من العصر واستقر في تشيلي الساعة 4:38 عصرا (2038 بتوقيت جرينتش).
وسادت الأجواء الصافية في مساحة امتدت من الحدود الشمالية لتشيلي مع بيرو إلى العاصمة سانتياجو وخرج العاملون من مكاتبهم لرؤية الظاهرة. وفي وقت سابق من اليوم، نفدت النظارات الخاصة بمتابعة الكسوف في متاجر كثيرة، وكان البائعون في الشوارع يتقاضون ما يصل إلى عشرة دولارات مقابل عدسات ذات إطار من الورق المقوى تستخدم لمرة واحدة. وقال ماركوس سانتشيث، وهو موظف بالمعاش من سانتياجو اشترى 16 قطعة من هذه العدسات من بائع بالشارع في وسط المدينة، «هذا أمر نادر قد لا نراه مرة أخرى».
وكان أفضل موقع لرؤية هذه الظاهرة أمس (الثلاثاء)، هو صحراء أتاكاما الواسعة في تشيلي شمالي مدينة لا سيرينا الساحلية، حيث ساعد انخفاض الرطوبة وخفوت أضواء المدينة على مشاهدة الظاهرة في أجواء صافية. ولم يحدث أن شهدت المنطقة كسوفا للشمس منذ عام 1592 حسب جمعية الفلك التشيلية. ومن المتوقع أن تحدث الظاهرة القادمة عام 2165. ولم تخيب التوقعات رجاء الحريصين على مشاهدة الظاهرة في تشيلي. فقد انتقل الظلام التام الذي غطى مساحة 150 كيلومترا إلى الشرق عبر أجواء المحيط الهادي في ساعة متأخرة من العصر واستقر في تشيلي الساعة 4:38 عصرا (2038 بتوقيت جرينتش).
وسادت الأجواء الصافية في مساحة امتدت من الحدود الشمالية لتشيلي مع بيرو إلى العاصمة سانتياجو وخرج العاملون من مكاتبهم لرؤية الظاهرة. وفي وقت سابق من اليوم، نفدت النظارات الخاصة بمتابعة الكسوف في متاجر كثيرة، وكان البائعون في الشوارع يتقاضون ما يصل إلى عشرة دولارات مقابل عدسات ذات إطار من الورق المقوى تستخدم لمرة واحدة. وقال ماركوس سانتشيث، وهو موظف بالمعاش من سانتياجو اشترى 16 قطعة من هذه العدسات من بائع بالشارع في وسط المدينة، «هذا أمر نادر قد لا نراه مرة أخرى».