-A +A
«عكاظ» (القطيف)
صرح المتحدث الرسمي برئاسة أمن الدولة بأنه نتيجة لمتابعة جهاتها المختصة لأنشطة العناصر الإرهابية بمحافظة القطيف، رصدت مؤشرات قادت بفضل الله بعد تحليلها إلى الكشف عن وجود ترتيبات لتنفيذ عمل إجرامي وشيك والاستدلال على منزل ببلدة الجش بالمحافظة اتخذوا منه وكراً لهم ومنطلقاً لأنشطتهم التي يستهدفون بها أمن البلاد ومقدراتها وسلمها الاجتماعي، وإعاقة وتعطيل مشاريع التنمية بالقطيف.

وعلى أثر هذه المعلومات باشرت الجهات المختصة بالرئاسة فجر يوم الاثنين الموافق 1440/5/1 عملية أمنية استباقية تم بموجبها محاصرة المنزل سالف الذكر والذي كان يوجد بداخله سبعة من المطلوبين أمنياً وقامت بتوجيه النداءات لهم لتسليم أنفسهم إلا أنهم لم يستجيبوا وبادروا بإطلاق النار على رجال الأمن، الأمر الذي اقتضى التعامل مع الموقف بالمثل لتحييد خطرهم والمحافظة على حياة الآخرين من المارة والساكنين في محيط الموقع ونتج عن العملية ما يلي:


أولاً: مقتل الإرهابيين الآتية أسماؤهم: عبدالمحسن طاهر محمد الأسود، عمار ناصر علي آل أبوعبدالله، علي حسن علي آل أبوعبدالله، عبدالمحسن عبدالعزيز آل أبوعبدالله، محمد حسين مكي الشبيب، يحيى زكريا مهدي آل عمار.

ثانيا: القبض على المطلوب عادل جعفر تحيفه بعد إصابته، والتي نقل على أثرها المستشفى وحالته مستقرة.

ثالثا: إصابة خمسة من رجال الأمن إصابات طفيفة وتلقوا العلاج اللازم وحالتهم مستقرة، فيما لم يتعرض أي من المارة أو القاطنين لأي أذى ولله الحمد.

رابعاً: ضبط (7) رشاشات آلية، وثلاث قنابل تم التعامل معها في الموقع، ومسدس جلوك، و(593) طلقة رشاش، و(30) طلقة مسدس، و(21) مخزن سلاح، و(22) هاتف جوال، وقد قامت الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة الشرقية ضمن مهماتها المساندة برفع الآثار والأدلة المتخلفة في الموقع.

وأوضح المتحدث أن رئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتؤكد أنها مستمرة في متابعة وتعقب العناصر الإجرامية الذين جعلوا أنفسهم أدوات طيعة لتنفيذ أجندات لجهات خارجية لا تتمنى الخير لهذا الوطن وأهله، وتسعى للنيل من أمنه واستقراره، لكن الله سيفشل عملهم ويحبط كيدهم، وستظل هذه البلاد تحت قيادتها الرشيدة آمنة مطمئنة وفي منعة من ما تخطط للقيام به أيدي الغدر والخيانة، كما تجدد الرئاسة في الوقت ذاته دعوتها للمطلوبين أمنياً للمسارعة بتسليم أنفسهم، والله الهادي إلى سواء السبيل.