موقع الحادث الذي استشهد فيه رجل الأمن. (عكاظ)
موقع الحادث الذي استشهد فيه رجل الأمن. (عكاظ)




مركبة رجل الأمن بعد استهدافه من الإرهابي. (عكاظ)
مركبة رجل الأمن بعد استهدافه من الإرهابي. (عكاظ)
-A +A
منصور الشهري (الرياض)mansooralshehri@
اعترف إرهابي داعشي أمام رئيس جلسة قضائية بالمحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض بقتل الجندي بالقوات المسلحة الشهيد عبدالله ناصر مضحي الرشيدي عمدا بـ30 طلقة من سلاحه الرشاش، بعدما اتخذ من تكفير رجال الأمن منهجا استجابة لدعوة التنظيم الإرهابي. كما اعترف الإرهابي بتعاطي 3 مواد مخدرة الحشيش، الأفيون والترامادول.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة سبق أن عقدت أولى جلسات محاكمة مجموعة إرهابية مكونة من 7 متهمين؛ بينهم رجلا أمن وجميعهم سعوديون ما عدا متهما يحمل الجنسية اليمنية. ووجهت النيابة العامة إليهم 25 تهمة وتورطهم في جريمة قتل شهيد الواجب الجندي أول عبدالله الرشيدي أثناء قيادته سيارته الخاصة على الطريق الدائري بتبوك في يوم الأحد 20/‏2/‏1438هـ.


وطالب المدعي العام بالنيابة العامة بالحكم على المتهم الأول بحد الحرابة فإن درئ الحد عنه فيطلب الحكم عليه بالقتل تعزيراً وعلى بقية المتهمين بعقوبات تعزيرية شديدة بليغة زاجرة ورادعة.

30 رصاصة

وشهدت الجلسة الثانية التي عقدت أمس الأول (الأحد) لمحاكمة المتهم الأول تقديمه إجاباته ودفوعه على التهم

السبع الموجهة له واعترف بها جميعا. وقال أمام المحكمة، «قمت بإطلاق جميع ما يحتويه سلاح الرشاش الذي كان معي من طلقات باتجاه العسكري لكونه من الكافرين -حسب وصفه الضال- وأنا مبايع لأبي بكر البغدادي وجميع ما ورد في دعوى المدعي العام من اتهامي بمتابعة رجل الأمن الجندي أول الرشيدي بعد مشاهدتي له أثناء ذهابه لعمله بزيه العسكري ومن ثم إطلاق النار عليه 30 طلقة من سلاحي الرشاش عمداً وعدواناً وإصابته بالإصابات الموصوفة في التقرير الطبي وما نتج عنها من وفاته».

حشيش وأفيون

واعترف المتهم في ذات الجلسة بانتمائه لتنظيم «داعش» الإرهابي ومتابعة قنواته الإعلامية ومبايعة زعيمه وتأييد أعماله وتبني أفكار التنظيم، وتكفيره جميع العسكريين واستحلال دمائهم، وتكفيره الحكام والعلماء وكافة العسكريين. كما أقر بقيامه بالهروب من دوريات الأمن وعدم الاستجابة عند استيقافه واشتراكه بعدد من القنوات بتطبيق «التليغرام» التابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي واحتفاظه في جهازه الجوال بمقاطع فيديو لعمليات قتل يقوم بها عناصر التنظيم وعمليات اقتحام واستيلاء على الأسلحة يقوم بها أتباع التنظيم ومقاطع صوتية لقادة التنظيم. كما أقر بحيازة السلاح وتعاطي الحشيش - الأفيون وحبوب الترامادول. واختتم اعترافاته بقوله، «ولا زلت على ما أعتقده بشأن ذلك».