-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
أرسى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من خلال ترؤسهما الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي بمكة المكرمة الليل قبل الماضي، أسس تجربة فريدة في التكامل الثنائي داخل منظومة دول مجلس التعاون الخليجي. وذلك بعدما اعتمد الاجتماع إستراتيجية مشتركة لتكامل اقتصادي، وتنموي وعسكري، تبدأ بـ 20 اتفاقاً و44 مشروعاً مشتركاً، يتم تنفيذها في غضون 60 شهراً، لتشكل نموذجاً استثنائياً للتكامل. وأكد مراقبون خليجيون لـ«عكاظ» أمس أن ذلك النموذج من شأنه أن يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك. واعتبروا أن إستراتيجية التكامل السعودي الإماراتي ستسفر عن إحداث فرص جديدة لأبناء الشعبين، خصوصاً لجهة تنفيذ المشاريع التي ستخلق وظائف، وفرص الاستثمار المشترك لدى الجانبين. وشددوا على أن التعاون المكثف بين السعودية والإمارات سيعزز منظومة التعاون الخليجي، بما يقرب حلم التكامل بين دول المجلس.

من جهته، لفت رئيس الجانب السعودي في اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري، إلى إن المبادرات المشتركة ستنعكس نتائجها بشكل إيجابي على خلق فرص عمل، ونمو في الناتج الإجمالي، وزيادة الاستثمارات بين البلدين، وتعزيز أمن ومكانة البلدين على الأصعدة كافة.