صورة متداولة من مقطع فيديو لموقع تحطم الطائرة الإسرائيلية. (مواقع التواصل الاجتماعي)
صورة متداولة من مقطع فيديو لموقع تحطم الطائرة الإسرائيلية. (مواقع التواصل الاجتماعي)
-A +A
وكالات (دمشق) okaz_online@
أعلن نظام الأسد تصدي الدفاعات الجوية السبت لقصف إسرائيلي على قاعدة عسكرية، ما تسبب بإصابة «أكثر من طائرة»، وذلك بعد وقت قصير من إعلان إسرائيل تحطم طائرة إف 16 فيما كانت قواتها تشن هجمات على «أهداف إيرانية» في سورية.

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس بأن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة في ريف حمص الشرقي، حيث توجد قواعد عسكرية عدة، بعضها تابع للقوات الروسية وبعضها الآخر للقوات الإيرانية.


وجاء إعلان نظام الأسد بعد وقت قصير من تأكيد متحدث عسكري إسرائيلي أن «قوات الدفاع الإسرائيلية استهدفت أنظمة المراقبة الإيرانية في سورية التي أرسلت طائرة من دون طيار إلى المجال الجوي الإسرائيلي».

وأفاد المتحدث -وهو اللفتنانت جوناثان كونريكوس في تغريدة على موقع «تويتر»- بأن «نيرانا كثيفة من المضادات الجوية السورية وتحطم طائرة إف16 في إسرائيل» مضيفاً «الطياران بخير».

ويأتي هذا التطور بعد أربعة أيام من إعلان قوات الأسد اعتراض وسائط الدفاع الجوي فجر الأربعاء لضربات جوية شنتها إسرائيل على أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق.

وبحسب المرصد، أصابت بعض الصواريخ الإسرائيلية حينها مستودعات للذخيرة بالقرب من جمرايا، الواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات شمال العاصمة دمشق وتضم مركزاً للبحوث العلمية مرتبطا بوزارة الدفاع ومستودعات أسلحة لقوات النظام وحلفائه.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي اليوم السبت إن طائرة واحدة فقط من طائراته أصيبت أثناء مهمة لقصف منشأة إيرانية كانت قد أطلقت طائرة بلا طيار من سورية.

وأضاف اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس أن الطائرات «عادت كلها بسلام باستثناء واحدة تحطمت في إسرائيل».

وكان الجيش الإسرائيلي أغلق مكان سقوط المقاتلة الإسرائيلية وأعلنه منطقة عسكرية. وقال الجيش إن صفارات الإنذار انطلقت في مرتفعات الجولان اليوم.

وأضافت وكالة أنباء نظام الأسد اليوم أن الدفاعات الجوية تصدت «لعدوان إسرائيلي جديد». وذكر التلفزيون أيضا أنه تردد دوي انفجارات يعتقد أنها هجمات إسرائيلية في ريف دمشق.

وفي تتابع للأحداث، قال الجيش الإسرائيلي اليوم إنه شن هجوما واسع النطاق على أنظمة الدفاع الجوي السورية وأهداف إيرانية في سورية.

وقال الجيش في بيان «هاجمنا 12 هدفا من بينها ثلاث بطاريات للدفاع الجوي وأربعة أهداف إيرانية هي جزء من التجهيزات العسكرية الإيرانية في سورية».

وأضاف «خلال الهجوم تم إطلاق صواريخ مضادة للطائرات باتجاه إسرائيل، ما أدى لإطلاق صفارات الإنذار التي ترددت في شمال إسرائيل».