راوحت إشكالية المعلمات البديلات في جدة مكانها، وباتت تدور في حلقة مفرغة بين وزارتي التعليم والخدمة المدنية دون بارقة أمل تشير إلى انتهاء انتظارهن الذي دام للعام الخامس (منذ 1434هـ) لتحقيق حلمهن في التثبيت وفق التوجيهات التي شملت اللواتي لم يكن على رأس العمل «البديلات المستثنيات».
ولم تفلح محاولات المعلمات البديلات في مراجعة وزارة التعليم على مدى السنوات الأربع الماضية في إيجاد حل نهائي لمعاناتهن سوى تحويل ملف تعيينهن إلى وزارة الخدمة المدنية منذ نحو العام، ليحبسن أنفاسهن تحسبا لما يتمخض عنه ملف تعيينهن أمام الخدمة المدنية.
وأوضحت المتحدثة باسم المعلمات البديلات في جدة آمال الأحمدي لـ«عكاظ» تفاصيل ملاحقة التثبيت بقولها: «منذ عام 1434 صدرت توجيهات عليا بتثبيت المعلمات البديلات، ويأتي ذلك وفق ثلاث دفعات، إذ تم تعيين الدفعتين الأولى والثانية، إلا أن الإشكالية بقيت في الدفعة الثالثة».
وأضافت: «راجعنا وزارة التعليم في الأعوام الثلاثة الماضية لكن دون جدوى، وفي آخر مستجدات التعيين أفادونا بأن ملف التعيين قد تم تحويله إلى وزارة الخدمة المدنية».
وبينت أن معلمات هذه الدفعة لم يتم التعامل معهن وفق الشروط والآليات التي تم التعامل فيها مع الدفعتين السابقتين، وبرزت الإشكالية في المطالبة بتوفير «الأوراق الثبوتية»، على الرغم من عدم طلبها من الدفعتين السابقتين، إذ تم الاكتفاء لهن بمسير الرواتب فقط أو العقد والمباشرة.
وتستغرب المتحدثة باسم المعلمات البديلات في جدة أن وزارة التعليم، ممثلة في شؤون الموظفين، أخبرتهن أنهن «نواقص» بسبب عدم إحضار الأوراق الثبوتية الأربع المطلوب التثبيت بموجبها، وتشمل «مسير الراتب، والعقد، والتوجيه، والمباشرة»، مبينة «عند مراجعتنا لوزارة الخدمة المدنية أفادونا بأنه تم تشكيل لجنة للنظر في أمر التعيين، ولكن لا جديد يذكر».
وتشير الأحمدي إلى أنها وزميلاتها ينتظرن منذ عام بارقة أمل تبشرهن بالتعيين على وظيفة مساعدة إدارية، لافتة إلى أن مطالبهن تتمثل في تحقيق المساواة بزميلاتهن في الدفعتين السابقتين، وذلك بالاكتفاء بالمسير أو العقد للتعيين، والإسراع بإصدار قرار التعيين من وزارة الخدمة المدنية.
يذكر أن المعلمات البديلات في جدة أنشأن وسم هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عنوان «بديلات الدفعة الثالثة» على أمل أن يجدن لصوتهن صدى.
«المدنية» لا ترد منذ 14يوما
رغم محاولة «عكاظ» الحصول على تعليق من وزارة الخدمة المدنية على مدى الأسبوعين الماضيين من خلال التواصل مع المتحدث باسم الوزارة حمد المنيف عبر الاتصال وإرسال الرسائل، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.
كما تم التواصل مع رئيس لجنة تعيين البديلات في الوزارة فواز الفواز الذي أفاد بدوره أنه ليس مخولا بإبداء تصريح للإجابة عن استفسارات لـ«عكاظ» حول مستجدات تعيين المعلمات البديلات.
ولم تفلح محاولات المعلمات البديلات في مراجعة وزارة التعليم على مدى السنوات الأربع الماضية في إيجاد حل نهائي لمعاناتهن سوى تحويل ملف تعيينهن إلى وزارة الخدمة المدنية منذ نحو العام، ليحبسن أنفاسهن تحسبا لما يتمخض عنه ملف تعيينهن أمام الخدمة المدنية.
وأوضحت المتحدثة باسم المعلمات البديلات في جدة آمال الأحمدي لـ«عكاظ» تفاصيل ملاحقة التثبيت بقولها: «منذ عام 1434 صدرت توجيهات عليا بتثبيت المعلمات البديلات، ويأتي ذلك وفق ثلاث دفعات، إذ تم تعيين الدفعتين الأولى والثانية، إلا أن الإشكالية بقيت في الدفعة الثالثة».
وأضافت: «راجعنا وزارة التعليم في الأعوام الثلاثة الماضية لكن دون جدوى، وفي آخر مستجدات التعيين أفادونا بأن ملف التعيين قد تم تحويله إلى وزارة الخدمة المدنية».
وبينت أن معلمات هذه الدفعة لم يتم التعامل معهن وفق الشروط والآليات التي تم التعامل فيها مع الدفعتين السابقتين، وبرزت الإشكالية في المطالبة بتوفير «الأوراق الثبوتية»، على الرغم من عدم طلبها من الدفعتين السابقتين، إذ تم الاكتفاء لهن بمسير الرواتب فقط أو العقد والمباشرة.
وتستغرب المتحدثة باسم المعلمات البديلات في جدة أن وزارة التعليم، ممثلة في شؤون الموظفين، أخبرتهن أنهن «نواقص» بسبب عدم إحضار الأوراق الثبوتية الأربع المطلوب التثبيت بموجبها، وتشمل «مسير الراتب، والعقد، والتوجيه، والمباشرة»، مبينة «عند مراجعتنا لوزارة الخدمة المدنية أفادونا بأنه تم تشكيل لجنة للنظر في أمر التعيين، ولكن لا جديد يذكر».
وتشير الأحمدي إلى أنها وزميلاتها ينتظرن منذ عام بارقة أمل تبشرهن بالتعيين على وظيفة مساعدة إدارية، لافتة إلى أن مطالبهن تتمثل في تحقيق المساواة بزميلاتهن في الدفعتين السابقتين، وذلك بالاكتفاء بالمسير أو العقد للتعيين، والإسراع بإصدار قرار التعيين من وزارة الخدمة المدنية.
يذكر أن المعلمات البديلات في جدة أنشأن وسم هاشتاق على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تحت عنوان «بديلات الدفعة الثالثة» على أمل أن يجدن لصوتهن صدى.
«المدنية» لا ترد منذ 14يوما
رغم محاولة «عكاظ» الحصول على تعليق من وزارة الخدمة المدنية على مدى الأسبوعين الماضيين من خلال التواصل مع المتحدث باسم الوزارة حمد المنيف عبر الاتصال وإرسال الرسائل، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل.
كما تم التواصل مع رئيس لجنة تعيين البديلات في الوزارة فواز الفواز الذي أفاد بدوره أنه ليس مخولا بإبداء تصريح للإجابة عن استفسارات لـ«عكاظ» حول مستجدات تعيين المعلمات البديلات.