قرى السد والفرشة ومقاق رغم وقوعها على بعد نحو عشرة كيلومترات من محافظة بلجرشي ورغم انها محاطة بطبيعة جميلة وخلابة ممثلة في غاباتها الرائعة الا انها ظلت تعاني من نقص الخدمات الحيوية والهامة.
دعم القرى وطالب عدد من سكان تلك القرى الجهات المعنية بسرعة دعم قراهم بشتى الخدمات حيث اشار عائض بن مبروك الى معاناة اهالي هذه القرى من ضيق الطريق المؤدي اليها وتآكل طبقته الاسفلتية الذي يبدو لمن يسلكه كأنه طريق ترابي. واضاف: معاناة ابناء هذه القرى تزداد خلال موسم الامطار حيث يكون الطريق موحلاً من كثرة الطين به، لذلك كثيراً ما يتأخر طلاب المدارس والكليات عن الدراسة في هذا الموسم بالذات، مطالباً في ذات الوقت بلدية المحافظة بتوسعة الطريق الرئيسي المؤدي الى القرى وانارته بداية من قرية البكير مروراً بقريتي السد والفرشة.
حلم وأمنية
ويقول عبدالله بن زايد ان معاناة تلك القرى تكمن في عدم وجود مستوصف بها حيث ان مركز صحي عبدان الذي يقصده سكان هذه القرى يواجه ضغطاً كبيراً من قبل المراجعين لذا نجد ان الكثيرين يصرفون النظر للمعالجة فيه ويبحثون عن بدائل اخرى للعلاج، وناشد وزارة الصحة والشؤون الصحية بالباحة والمسؤولين بها ان يحققوا حلم بل امنية سكان «الفرشة» و«السد» و«مقاق» بإنشاء مركز صحي فيها حتى يتسنى لهم مراجعته بدلاً عن بحثهم للعلاج في مناطق اخرى.
مواقع سياحية
واشار عرّيف قرية السد احمد عبدالله الربعين الى ما تمتاز به هذه القرى من غابات ومواقع سياحية واثرية جميلة ومنابع للمياه الطبيعية مؤكداً ان كل ذلك لم يشفع لها ان تحظى بأماكن ترفيهية ومتنزهات وحدائق صغيرة يلهو فيها الصغار داعياً في ذات الوقت بلدية المحافظة لمواصلة جهودها في تنمية تلك القرى وايجاد حلول لتصريف مياه الامطار والسيول التي تعيق حركة السير في الطريق المؤدي اليها، كما ناشد فرع وزارة المياه والكهرباء بالباحة بسرعة انشاء سد بقرية السد للاستفادة من المياه الكثيرة التي تهدر ولا يستفاد منها خلال فترة موسم الامطار في تلك المنطقة.
واضاف: انشاء هذا السد سيعود بالنفع والفائدة على سكان المنطقة كما سيكون معلماً سياحياً واضافة نوعية لمحافظة بلجرشي.