رفضت الفنانة والإذاعية شيما الفضل الاتهامات الموجهة إلى مسلسل «حارة الشيخ» وإساءته إلى الحجاز، مؤكدة على نجاحه بعد أن شهد ميلاد عدد من النجوم، مشيرة إلى أن الحملة على المسلسل بدأت قبل عرضه جماهيريا. وأن تفاعل الجمهور هو أكبر رد على الانتقادات الموجهة له.
وأعربت شيماء عن سعادتها البالغة للمشاركة في المسلسل مع نجوم كبار في الدراما السعودية، خصوصا دورها في المسلسل الذي تمثل في شخصية لطيفة بنت سليمان مندور التي تمر بعدة مراحل في السياق الدرامي أبرزها الفتاة البسيطة التي تبحث عن فتى الأحلام، ثم تتطور إلى شخصية ترغب في الانتقام لمقتل جدها على يد المشكل درويش الذي أدى دوره النجم محمد بخش.
وأعربت عن اعتزازها بالعمل مع المخرج المثنى صبح، الذي يتميز بمدرسة تعبيرية في الإخراج، عبر لغة العيون، وأشارت إلى أن هذا التوجه كان له صدى جماهيرىا كبيرا، لاسيما في المشاهد الرئيسية المعبرة في المسلسل مثل مشاهد القتل. ووصفت مسلسل حارة الشيخ بأنه عودة إلى الدراما الحجازية الأصيلة التي خفت بريقها في السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن تقديم أي أجزاء جديدة منه في الأعوام القادمة يظل رهنا بالجهة الإنتاجية.
وأشارت شيماء إلى أن المسلسل شارك به جيلان من النجوم، الأول جيل الخبرة ويمثله محمد بخش وخالد الحربي وعبدالمحسن النمر ويوسف الجراح وفهد غزولي وسناء يونس ومريم الغامدي وغيرهم، وعدد آخر من المواهب الشابة، مشيرة إلى تلقيها عرضا من إحدى شركات اليوتيوب للتعاقد معها.
وأشارت إلى أن المسلسل جرى الإعداد له جيدا على كافة المستويات خلال أربع سنوات كاملة، ورفضت أقوال البعض بإساءة المسلسل إلى الحجاز، وقالت «أنا بنت الحجاز ونرفض التشكيك في المسلسل»، معربة عن شكرها الجزيل لكبار النجوم الذين لم يبخلوا عليها بالنصيحة في المسلسل. ونفت ما تردد عن تركها العمل الإذاعي، مشيرة إلى أنها تحاول التوفيق بين التمثيل والإذاعة.