كشف لـ«عكاظ» المتحدث الرسمي لمرور العاصمة المقدسة العقيد المهندس فوزي الأنصاري أن إدارة المرور تعتبر غلق الطرق عمدا مخالفة صريحة تصل عقوبتها القصوى لغرامة 2000 ريال ومصادرة المركبة، و150 ريالا غرامة السير ببطء نتيجة الانشغال بالجوال أو خلافه.
وأوضح العقيد الأنصاري ان إدارة المرور تنبه سالكي الطريق بعدم الوقوع في المخالفات المرورية التي تعرضهم للعقوبة، مضيفا أن إدارته تعمل على توعية مستخدمي الطريق في المرتبة الأولى، مضيفا: في حال رصد دوريات المرور أية مخالفة يتم التعامل مع مرتكبها بالقانون. وأشار العقيد الأنصاري إلى أن غلق الطرق عمدا أو السير في مواكب تخص الأعراس أو المباريات أو عرقلة الحركة بقصد اللهو واللعب تعد مخالفة صريحة، ويتم في حال رصدها للمرة الأولى حجز المركبة 15 يوما وغرامة 1000 ريال، وفي حالة تكرارها للمرة الثانية تحجز المركبة شهرا وغرامة 1500 ريال، أما في الحالة الثالثة فيتم تحرير غرامة فورية بـ2000 ريال وحجز المركبة، والرفع للمحكمة المختصة لمصادرة المركبة.
وأضاف العقيد الأنصاري أن قيادة المركبة بسرعة أقل من المحددة للطريق بالمسار الأيسر تعد مخالفة مرورية تندرج ضمن مخالفة أنظمة السير، ويتم تحرير مخالفة مرورية بقيمة 100 ريال للمخالف حال رصده، مشيرا إلى أن إدارة المرور تعاقب أيضا قائدي المركبات المنشغلين عن القيادة سواء بالهاتف النقال أو الأكل أو غير ذلك من الأساليب التي تشغل السائق عن التركيز في القيادة بغرامة تصل إلى 150 ريالا. وبين أن مسارات الطريق محددة من ناحية سرعة السير، فتم تخصيص المسار الأيمن للشاحنات والمركبات التي تسير بسرعة أقل من السرعة المحددة، بينما يكون المسار الأوسط للسرعة المتوسطة، في حين يكون المسار الأيسر للسير بسرعة الطريق ومركبات الطوارئ، مؤكدا على توقيع العقوبات بحق مخالفي الأنظمة والقوانين بلا تهاون.