نجحت مساعي الصلح التي قادها الشيخ سعد بن سعد آل عريعر شيخ قبائل آل حيان ووادعة بين قبيلتي آل سريع بأبها وقبائل وادعة بظهران الجنوب. وكان الخلاف بدأ بين قبيلة آل علي بن محمد من وادعة وقبيلة آل سريع من قحطان اثر حادث سير وقع منذ 4 أشهر شمال محافظة الظهران بين سيارتين يقودهما شابان من القبيلتين توفى على أثره شاب من قبيلة الوادعي وشخصان من قبيلة آل سريع احدهما زائر من دولة الكويت. وقام وفد من قبيلة وادعة يضم أكثر من 150 رجلا بالذهاب لقبيلة آل سريع قاطعين 160كم من أجل الصلح ودفع مبلغ خمسين ألف ريال تسمى «المبدأ» واستقبلهم عدد من قبائل آل سريع يقدر عددهم بنحو 70 رجلاً يتقدمهم نائب القبيلة الشيخ علي بن معدي السريعي وحلوا في منزل شقيق المتوفي بالحادث ناصر بن شايع السريعي. وقد تنازل آل سريع من أخذ المبدأ وعن القضية كاملة لوجه الله تعالى.