-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)
تعد المظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها المدن الإيرانية لليوم السادس على التوالي أكبر مظاهرات ضد نظام الملالي منذ 2009، إذ من المتوقع مع هذه الأحداث حدوث هجرات جديدة، تخوفا من سقوط النظام نهاية المطاف، وهو، يكشف ذلك العدد الكبير جدا من الإيرانيي الذين خرجوا من إيران، من طبقة المتعلمين ورجال الأعمال، خلال العقدين الفائتين.

وإزاء ذلك، عبر الاتحاد الأوروبي عن موقفه من المظاهرات في إيران، مطالبا بحق الإيرانيين في التظاهر، ومع تنديد الاتحاد الأوروبي للقمع المستمر في إيران، إلا أن هذا موقف غير كاف أمام الدموية التي يدير فيها النظام الموقف.


الدول العربية والإسلامية موقفها من النظام الإيراني معروف، وأغلب هذه الدول عانت من النظام المتمرد على السياسة الدولية، وذلك يوجب تحركا عربيا - إسلاميا عبر المؤسسات الكبرى المشتركة من أجل ردع إيران ووقفها عند حدها، وبتر أذرعها الممتدة إلى الدول المجاورة ودول الإقليم، لمنع نشر الخراب والدمار فيها.