البراء إسماعيل أثناء تجريبه نوعاً من البخور.  (تصوير: عمرو سلام)
البراء إسماعيل أثناء تجريبه نوعاً من البخور. (تصوير: عمرو سلام)
-A +A
عمرو سلام (جدة)AMROSALLAM@2
حمل البراء إسماعيل شغف الروائح العطرية واكتشف موهبة الشم عنده منذ كان صغيرا. فولعه بالعطور جره إلى حلم التجارة في هذا التخصص، يفتخر البراء كونه من مواليد المدينة المنورة وقد ساهم ذلك كثيرا في تطوير نفسه في إعداد العطور. يقول البراء، والدي ووالدتي اكتشفا حبي للتجارة منذ أن كنت صغيرا، فدعمني والدي في تجارة العطور، ونمت تلك الرغبة، إذ كنت في سن العاشرة أشتري كميات من التجار معارف والدي، ويقوم والدي بسداد مبالغ كبيرة جراء ذلك البيع. ومارست التجارة في سن أصغر من ذلك، ففي الصف الرابع ابتدائي كنت أبيع منتجات متنوعة لزملائي الطلاب بعد أن يشتري لي أخوتي عددا من البضائع البسيطة. لكن تلك التجارة تركزت عند الكبر في بيع العطور، فثقفت نفسي بالاستفسار الدائم عن صناعة العطور وكنت دائما ما أطارد صانعي العطور، وبدأت التجربة الأولى والتي باءت بالفشل، وتكررت المحاولات إلى أن أصبحت محترفا في بيع العود والورد الطائفي والمسك وأنشأت مكتبة عطور خاصة بالخام والزيوت العطرية والموازين والقطارات، واليوم أصبح لدي منشأتي الخاصة وأتمنى النجاح بإذن الله، كما أسعى أن تصبح عطوري ماركة عالمية تابعة لمصنع في السعودية. وعلى الصعيد الشخصي وهبني الله المقدرة في معرفة وتصميم العطر المناسب للشخص المناسب.