في اكتشاف مذهل، رصد العلماء جسماً كروياً في بلدة بوغا بكولومبيا، يعتقد البعض أنه قد يكون جسماً طائراً مجهول الهوية، ووفقاً لصفحة «Truthpolex» على وسائل التواصل الاجتماعي، هبط الجسم بعد رؤيته يحلق في السماء.

وأشار الباحث خوسيه لويس فيلازكيز، الذي يدرس هذا الجسم ثلاثي الطبقات، إلى أنه لا يحتوي على أي لحامات أو وصلات، وهي سمات تُشير عادة إلى الصناعة البشرية، ما عزز اقتناعه بأن أصله قد يكون خارج كوكب الأرض.

من جانبها، عبرت الدكتورة جوليا موسبردج، مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة معهد الحب والزمن (TILT) وأستاذة في قسم الفيزياء والفيزياء الحيوية بجامعة سان دييغو، عن شكوكها حيال الأصل الفضائي للجسم.

وقالت في تصريح لشبكة «فوكس نيوز»: «يبدو لي أن هذا قد يكون عملاً فنياً رائعاً»، داعية إلى توخي الحذر قبل استنتاج أي نتائج متسرعة. وأضافت موسبردج أن هذا الجسم الغامض يندرج ضمن صورة أكبر تُجبر البشرية على مواجهة حدودها.

وأوضحت: «نحن ندخل مرحلة ندرك فيها أننا لا نملك السيطرة التي كنا نظن أننا نمتلكها، إن إيماننا السابق بالسيطرة الكاملة يعمينا عندما يظهر شيء لا يتناسب مع نموذجنا للعالم».

وأشارت إلى أن مشاهدات الأجسام الغامضة مستمرة منذ عقود، مضيفة: «لقد كنا نراقب الظواهر الشاذة غير المحددة (UAPs) منذ زمن طويل، وقد اعترفت الحكومة الفيدرالية بوجود أشياء لا نفهمها، لكننا نحقق فيها».

وأكدت أن هناك جهوداً دولية من خلال منظمات مثل الائتلاف العلمي لدراسات الظواهر الشاذة، وصندوق الكشف عن الظواهر الشاذة، ومشروع غاليليو، التي تضم أفراداً من مختلف التوجهات يسعون للحصول على معلومات دقيقة بشكل مستقل عن الحكومات.

وحثت موسبردج، على إجراء فحص دقيق للأجسام الغامضة قبل تصنيفها كظواهر شاذة أو أجسام فضائية، موضحة: يجب عرض الجسم على فريق مثل مشروع غاليليو لتحديد ما إذا كان مصنوعاً بمواد غير بشرية.

ومع شكوكها حول الجسم المكتشف في بوغا، أكدت أن ذلك لا ينفي إمكانية وجود أجسام أخرى ذات أصل خارجي.