-A +A
محمد حفني (القاهرة)

حالة من القلق تسيطر على عدد من دول القارة الأفريقية، بعد انتشار فايروس«ماربورغ» القاتل منذ أيام بعدد من دول القارة السمراء خاصة غينيا الاستوائية وأنغولا، وهو ما أدى إلى وفيات وإصابات بين المواطنين.

من جانبها، شددت وزارة الصحة المصرية على أهمية الحذر من خطر فايروس «ماربورغ» أو ما يسمى «ماربورغ الفتاك»، لكونه خطراً على المواطنين، وقام رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية الدكتور عمرو قنديل، بتعميم منشور على مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات بعنوان «هام للغاية وفوري»، يحذر فيه من خطر الفايروس الذي ظهر فجأة في غينيا الاستوائية، حسب ما أعلنت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي.

وتقول منظمة الصحة العالمية، إن الفايروس يقتل في المتوسط نصف المصابين به، لكن السلالات الأكثر ضرراً أودت بحياة ما يصل إلى 88%، ما يجعلها واحدة من أكثر مسببات الأمراض فتكاً في العالم، وبمجرد إصابة أي شخص، ينتشر ماربورغ من خلال انتقال العدوى منه لأي شخص آخر عن طريق الاتصال المباشر بالإفرازات أو الدم أو سوائل الجسم أو الأعضاء.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، أكد القطاع الوقائي بوزارة الصحة المصرية، أنه حتى الآن لا يوجد لقاح أو علاج محدد للفايروس، وأن منظمة الصحة العالمية تجري استطلاعات مكثفة للوقوف على آلية التعامل مع المرض والأدوية اللازمة لعلاجه، مضيفة في بيان لها أن الفايروس يظهر في الخفافيش، وينتشر بين المواطنين من خلال الاتصال الوثيق بالسوائل الجسدية للأشخاص المصابين، أو من خلال البيئة غير النظيفة، وأنه نادراً ما يظهر، وأول بداية له عام 1967، وجارٍ التعامل من خلال خبراء اللقاحات التى من الممكن أن تستخدم لمواجهة الفايروس.

وتراوح فترة حضانة فايروس ماربورغ بين يومين و21 يوماً، ورغم ذلك يبدأ المرض بشكل مفاجئ بحمى شديدة وصداع وشعور بالتعب العام وآلام في العضلات وتقلصات، بما في ذلك الإسهال والغثيان والقيء، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.