-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
نقيض يوم الأم الذي يتفق العالم على موعد ثابت له، تتباين تواريخ الاحتفال بيوم الأب العالمي، فبينما خصصت بعض الدول تاريخ 21 يونيو للمناسبة، تحتفل دول أخرى في 19 يونيو، في حين أن بلداناً أخرى حددت الأحد الثالث من شهر يونيو يوماً للأب، فيما احتفل مُحرك البَحث جوجل بيوم الأب في أنحاء مُختلفة من العالم وفقاً للتواريخ 5 يونيو 2016 في سويسرا وليتوانيا، و12 يونيو 2016 في النمسا و17 يونيو 2016 في السلفادور وغواتيمالا، و19 يونيو 2016 في دُول مُتعددة ما عدا الدُول العَربية، و21 يونيو 2016 في جميع الدُول العَربية ما عدا فلسطين وسورية واليمن وموريتانيا والسودان والصومال وجيبوتي، و23 يونيو 2016 في بولندا ونيكاراغوا، و31 يوليو 2016 في جمهورية الدومينيكان.

ورغم أن عيد الأم يمثل احتفالاً منذ العصور القديمة، لكن يوم الأب، وبحسب تفسيرات متعددة، فرضته ظروف تسويقية، لكنه في كل الأحوال يعد مناسبة للتعبير عن الشكر والاعتراف بالجميل لجهود الآباء واستذكار مآثرهم.


وتختلف القصص حول أصل نشأة هذا اليوم في العصر الحديث، إذ تبقى أكثر القصص شهرة، في الولايات المتحدة مبادرة المعلمة الشابة سونورا سمارت دود؛ التي تعد مؤسس العيد الوطني الأمريكي الرسمي للأب حين قدمت عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات. فيما قالت رواية أخرى إن الفكرة تسويقية ذكية لبضاعة راكدة في فرنسا، ففي عام 1950 شهدت السوق في فرنسا مبيعات ضعيفة، فسعى صاحب شركة بريتون المتخصصة في ولاعات الغاز إلى إيجاد فكرة لتنشيط شراء بضاعته، وقال حينها لماذا لا يتم الترويج لعيد الأب لبيع بعض الأسهم؟

في ذلك الوقت طلب صاحب الشركة من صانعي السجائر والمتاجر المتخصصة بعرض الشعارات على النوافذ: «أخبرنا آباؤنا، في عيد الأب، أنهم جميعاً يريدون ولاعة»، وانتشر الشعار بسرعة ما حقق مبيعات جيدة للولاعات، وسرعان ما التقطت العلامات التجارية الأخرى انقلاباً تسويقياً لبيع العلاقات والأقلام والعطور والاكسسوارات في جميع أنحاء فرنسا، وتم التصديق على تاريخ عيد الأب بمرسوم عام 1952، إذ حدد يوم الأحد الـ3 من شهر يونيو يوماً رسمياً، بحسب صحيفة «الخليج».