-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

أنهى الممثل الأمريكي بروس ويليس، مسيرته الفنية إثر معاناته من فقدان القدرة على الكلام بسبب تلف في الدماغ، وذلك حسبما أعلنت عائلته (الأربعاء).

وأعلنت عائلة بروس ويليس (67 عاما)، اعتزاله التمثيل بعد تشخيص إصابته بالحبسة، وهو مرض يؤثر على القدرة على الكلام.

وأضافت العائلة «لذلك، وبعد دراسة متأنية، يتنحى بروس عن هذه المهنة التي كانت تعني له الكثير».

وحمل المنشور توقيع زوجة ويليس الحالية إيما هيمنغ ويليس وزوجته السابقة الممثلة ديمي مور، وأبنائه رومر وسكاوت وتالولا ومابيل وإيفلين.

وتابعت العائلة في المنشور «إنها مرحلة صعبة حقاً لعائلتنا ونحن نقدر بشدة استمرار حبكم وتعاطفكم ودعمكم».

وأكدت أنها تواجه هذا الوضع «كوحدة عائلية قوية». وكتبت «شئنا إشراك المعجبين به لأننا نعرف مقدار ما يعنيه بالنسبة اليكم، وكذلك ما تعنونه بالنسبة اليه».

ووفقًا لمستشفى مايو كلينك، «عادةً ما تحدث الحبسة بشكل مفاجئ بعد التعرض لسكتة دماغية أو إصابة في الرأس»، وقد «تسلب قدرتك على التواصل، وتؤثر في قدرتك على التحدث والكتابة وفهم اللغة الشفوية والكتابية».

وعُرف بروس ويليس أولاً في ثمانينات القرن العشرين من خلال مسلسل «مونلايتينغ» التلفزيوني إلى جانب سيبيل شيبرد، لكنّه دخل عالم الشهرة عام 1988 بفضل تجسيده شخصية البطل الذي لا يقهر جون ماكلين في فيلم الحركة «داي هارد» الذي جعله نجماً عالمياً.

ثم أُتبِع الفيلم بجزءين آخرين في التسعينات، كرّسا شهرة بروس ويليس الذي أصبح بفضل هذه السلسلة من الأفلام أحد أبرز النجوم في هذا النوع السينمائي.

وبعد مجموعة نجاحات حتى العقد الأول من القرن الـ21، بدأ نجم الممثل بالأفول ولم يعد اسمه يجذب الجمهور بالقدر نفسه أو يحقق للأفلام التي يشارك فيها النجاح التجاري المنشود.