رابح صقر
رابح صقر
-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
تواصلت تداعيات تغريدة الفنان رابح صقر، التي انتقد فيها كثرة اللبنانيين في شركة روتانا، وأثارت جدلاً وتوتراً بين جمهوره والشركة الأشهر في الإنتاج الغنائي، وزاد في حطبها رد مدير إدارة الفنون الشعبية في روتانا الذي هاجم رابح صقر، وقال إن روتانا هي من صنعت رابح وأن كثرة «الأدوية تسببت في ضبابية بالرؤية عنده، ولم يعد يفرق بين روتانا السعودية اللي لملمت شتاته في التسعينات - على حد تعبيره - والشركات الأخرى».

وتشير مصادر إلى حالة من التوتر أثارتها التغريدات النارية بين الطرفين، إذ فتحت مجالاً للتراشق الجماهيري ضد الشركة المنتجة التي وجدت نفسها في مجابهة جماهيرية الفنان رابح صقر، وفي مرمى سهام النقاد الذين انتقدوا ردة فعل روتانا في التعامل مع الصقر.


فيما يرى آخرون أن رابح اختار الطريقة الأصعب لتوجيه نقده والضغط على الشركة بالامتعاض من بعض الأمور عبر تويتر، وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها رابح الجدل، إذ سبق أن تعرض لهجوم قاسٍ عقب رده على تغريدة لمصور هاوٍ يدعى عبدالرحمن بن فهد.

انتقد موهبته وطالبه بالبحث عن مهنة أخرى، ما اضطره حينها للإعلان لاحقاً عن اعتزاله «السوشال ميديا» لفترة من الوقت.

وعلى أن بين الصقر وروتانا علاقة طويلة، لكن هذه التغريدات تشير إلى خلاف كبير قد يتطور إلى انتهاء العلاقة بينهما بضغط جماهيري، لا سيما في ظل ردود فعل بعض منسوبي روتانا التي جعلتها في موقف لا تحسد عليه، وفي مواجهة الجمهور السعودي الذي أطلق وسماً بعنوان «كلنا رابح صقر».