-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
يعد فيتامين «د» أحد أهم الفيتامينات المؤثرة في صحة الجسم عامة، ويرتبط بزيادة الإصابة بنزلات البرد، والإنفلونزا، وعدوى الجهاز التنفسي وغيرها. وفيما أظهرت دراسة في مجلة Archives of internal medicine أُجريت على 19000 شخص من البالغين والمراهقين، أنّ الذين يمتلكون نسبةً أقلّ من مستويات فيتامين «د» كانوا أكثر عرضةً للإصابة بعدوى الجهاز التنفسيّ العلويّ مقارنةً مع الأشخاص الذين يمتلكون مستوياتٍ أعلى من فيتامين «د».

وأخيراً، كشف باحثون في جامعة «جونز هوبكنز» الأمريكية أن المستويات المنخفضة من فيتامين «د» يمكن أن تضاعف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حسب ما ذكر موقع روسيا اليوم. ووفق الباحثين فإن فيتامين «د» ضروري للعديد من الوظائف الرئيسية في جسم الإنسان، مثل جهاز المناعة والتمثيل الغذائي للعظام، وهو مسؤول بشكل أساسي عن تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم، وهو أمر ضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان. كما يرتبط فيتامين «د» بصحة القلب والأوعية الدموية.


ووفق صحيفة «إكسبرس» يقترح الباحثون في جامعة «جونز هوبكنز» بأن المستويات المنخفضة من فيتامين «د» يمكن أن تضاعف من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى الأشخاص البيض، أكثر من الأشخاص السود. ولم يتمكن الفريق من العثور على سبب لهذا التفاوت، لكنه توقع أنه قد يكون لأن «الأشخاص السود أكثر عرضة للنقص بسبب قدرة تصبغ بشرتهم على حجب أشعة الشمس».

يهدف علاج نقص فيتامين «د» إلى رفع مستويات هذا الفيتامين للمستويات الآمنة مع المحافظة عليها وتجنب خطر نقصانها، وتعتمد الكمّية التي يحتاجها الجسم من فيتامين «د» لتعويض هذا النقص على عوامل عدة منها شدّة النقص، والحالة الصحّية، كما يؤثّر الوقت من السنة على احتياجات فيتامين «د» فإذا كان الشخص يعاني من انخفاض في مستوى الدم في أشهر الشتاء فإنّه سيحتاج إلى كمّيات أكثر بقليل مقارنة مع أشهر الصيف للقدرة على التعرض لأشعة الشمس.