فرحة لاعب النصر حمدالله بعد الهدف الملغي في مرمي الهلال.
فرحة لاعب النصر حمدالله بعد الهدف الملغي في مرمي الهلال.
-A +A
«عكاظ»، فلاح القحطاني (الرياض) falahsport@
أثارت فرحة الهدف النصراوي الملغي في مباراة الهلال أمس الأول جدلاً كبيراً في مواقع التواصل الاجتماعي، كون أحد اللاعبين أظهر حركة بيده تدعو إلى العنف، فيما اعتبره مسؤول في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان سلوكاً غير مقبول.

وقال الأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري لـ«عكاظ»: «ما شاهدته في المقطع المتداول لفرحة اللاعب يعتبر سلوكاً مخالفاً للروح الرياضية، كونه يعبر عن العنف، ويتنافى مع حقوق الإنسان، لاسيما أن اللاعب تتابعه شريحة كبيرة من الأطفال، وقد يتأثرون بهذا التصرف من اللاعب»، مطالباً بعدم تكرارها في الملاعب، حتى لا يقلدها صغار السن في حياتهم وعلى أقرانهم.


وأضاف أن التصرفات المشجعة للعدوانية والعنف وكره الآخرين مرفوضة تماماً، خصوصاً في الأماكن العامة وعلى الشاشات، ويجب على الجميع تشجيع السلوكيات الداعية إلى التسامح والتعاون مع الآخرين، لافتاً إلى أن الجمعية الوطنية تعمل على نشر ثقافة حقوق الإنسان، وحماية الأطفال من التصرفات التي تؤثر عليهم.من جانب آخر، كشف مصدر خاص لـ«عكاظ»، عما حدث بين اللاعبين البرازيلي مايكون، والمغربي نور الدين إمرابط، بعد نهاية لقاء النصر والهلال دوريا، بسبب رفض الأخير الحضور مع زملائه إلى منتصف الملعب، بسبب عدم رضاه وامتعاضه من خسارة الفريق بهدفين دون رد. وبين أن المشرف العام على كرة القدم عبدالرحمن الحلافي، احتوى الموقف وأنهى ما حدث بين اللاعبين فور نهاية اللقاء، خصوصا مع تفهمهما الوضع النفسي بعد الخسارة، مشيرا إلى أن إدارة الكرة ليست لديها أية نية لمعاقبة اللاعبين، ويتم حاليا التركيز الكامل على تجهيز اللاعبين لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين يوم السبت القادم أمام الهلال، في استاد الملك فهد الدولي.