فارس الخليفي
فارس الخليفي
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
لم يكن فارس إبراهيم الخليفي مخترعاً فحسب، إنما كان مؤلفاً منذ صغره، فحين كان في الصف الرابع الابتدائي أطلق مجلة «فارس» بدعم والده، التي تضمنت كل ما يتعلق بالتربية والتعليم، ثم ألف كتاب «ماذا يريد معلمي؟ وماذا أريد؟»، بدعم من والده أيضاً، ناقش فيه احتياجات الطلاب النوابغ مع معلميهم، وكيف يتفهمون احتياجاتهم بطريقة مبسطة.

ومثل نبوغه في التأليف، فإنه اتجه إلى الاختراعات في مجالات طبية وأمنية وتعليمية وتقنية، منها «جهاز الطب الانعكاسي»، و«جهاز الملاحة والإنذار المبكر»، إضافة إلى ساعة تعليمية، خزان المياه، المنبه الوسادة، الجهاز الناطق، الطمس والمعالجة، الدالة المتكاملة، الكرة الأمنية، عائمة الإنقاذ.


وحين كان في الـ17 عاماً من سني عمره أثناء المرحلة الأخيرة من الثانوية العامة (2016)، ظهرت المواهب الحقيقية الفعلية له كأصغر مخترع سعودي بعدما منحته اللجنة السويسرية للمخترعين (IFIA) هذا اللقب عام 2004.

سجل فارس عدة اختراعات، ومثل السعودية في محافل دولية عدة، إذ حصل على برونزية معرض (ITEX) في ماليزيا عن اختراعه «جهاز الطب الانعكاسي» الذي يخدم ذوي الاحتياجات الخاصة ويسهل عليهم الكثير، وشارك في منتدى المبدعين لأطفال العرب بالقاهرة.