جانب من مدينة تربة حائل. (عكاظ)
جانب من مدينة تربة حائل. (عكاظ)
unnamed (1)
unnamed (1)
unnamed
unnamed




أحد ميادين تربة حائل. (عكاظ)
أحد ميادين تربة حائل. (عكاظ)




ممدوح السلماني
ممدوح السلماني




فايز الشمري
فايز الشمري




سعيد الدحيلان
سعيد الدحيلان




عواد الشمري
عواد الشمري




مبارك الشريهي
مبارك الشريهي




عبدالعزيز الشمري
عبدالعزيز الشمري




عبدالله السلماني
عبدالله السلماني




سالم الشلاقي
سالم الشلاقي




سند الشلاقي
سند الشلاقي




محمد الشمري
محمد الشمري
-A +A
بشير الزويمل (حائل) bsheerAlzwaiml@
رفع رئيس وأعضاء المجلس البلدي في تربة حائل أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بمناسبة الذكرى السابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة.

أكد رئيس المجلس البلدي بمدينة تربة حائل عواد بن محمد الشمري أنه يطل علينا في كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي الهام، ويظل الأول من الميزان من عام 1351 هـ يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، وهو يوم وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن «طيب الله ثراه» شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.


وقال:«تعيش بلادنا في هذه الأيام أجواء هي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال القصص البطولية التي سطرها مؤسس البلاد واستطاع بحنكته أن يغير مجرى التاريخ ويوحد البلاد ويقود شعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار، موضحاً أن ذكرى اليوم الوطني تعتبر عزا وفخرا لكل مواطن يعيش على أرض هذا الوطن، مشيراً أنه تمر علينا هذه المناسبة ومملكتنا الحبيبة تحقق الإنجازات العظيمة التي شاهدها المواطن والمقيم والزائر من مشاريع الخير والنماء والتوسعات التطويرية العملاقة، التي ما زالت شاهداً على كل ما بذلته الدولة من جهود كبيرة في جميع المجالات.

وبين نائب رئيس المجلس البلدي بمدينة تربة ممدوح بن سنيد السلماني أن مناسبة اليوم الوطني تحمل معاني سامية ومشاعر وطنية صادقة، كونها تذكرنا كل عام بيوم توحيد هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، الذي وحدها بحنكته وأخرجها من نفق الجهل والظلام والشتات إلى دولة عظيمة عصرية يسودها الأمن والأمان والعدل والتطور، لافتا إلى أن أبناء المؤسس تعاقبوا على حكم هذه البلاد من بعده متمسكين ومتسلحين بشرع الله قولا وعملا، مشيرا أن هذه المناسبة تذكرنا بما وصلت إليه بلادنا من إنجازات عظيمة متتالية على يد حكامها ورجالها المخلصين.

وقال: "واجبنا كمواطنين أن نذّكر بها أبناءنا ونعلمهم كيف توحدت هذه البلاد على يد المؤسس ونذكرهم بفضل وحق الوطن والقيادة الرشيدة علينا، مضيفاً أن أغلى ما يملك الإنسان هو الوطن الذي يعتبر الحصن الحصين لنا، نعيش على أرضه وننهل من خيراته وثرواته، فحري بنا أن نستغل هذه المناسبة بحمد الله وشكره والثناء عليه أن رزقنا هذا الوطن المعطاء، الذي يحتضن بأرضه أطهر البقاع وأقدسها.

وأفاد عضو المجلس البلدي سالم علي الشلاقي أن الاحتفال بهذه المناسبة تذكرنا بالعديد من النعم، التي كانت بفضل الله تعالى سبباً في اجتماع الكلمة وتآلف القلوب، وتؤكد هذه الذكرى على ضرورة تعزيز معاني الوطنية والولاء والانتماء وهو درس للأجيال والناشئة أن يسيروا على نهج أسلافهم في التوحيد والوحدة، حتى تصل رسالتنا الخالدة إلى العالم أجمع بأننا على نهج سليم.

ونوه بأن المناسبة الوطنية تدعونا إلى الوقوف كثيرا مع النفس لندرك ما قام به الملك عبدالعزيز من عزيمة لتوحيد صفوف أبناء هذا الوطن المعطاء وجمع كلمتهم تحت راية التوحيد، ليعم بذلك الأمن والأمان والرخاء وسعة العيش.

وأشار عضو المجلس البلدي عبدالعزيز سعود الشمري إلى أن ما شهدته بلادنا المباركة من نهضة كبيرة وخطوات واسعة نحو التقدم والرقي لا مثيل لها في سنوات قليلة حتى أصبحت في مصاف الدول الكبرى لما حققته من تقدم ورقي في المجال الاقتصادي والأمني والتعليمي ومع تطورها وتقدمها ظلت محافظة على خصوصيتها الدينية، قائمة بدورها في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من كل فج عميق.

وقال عضو المجلس البلدي مبارك بن فالح الشريهي: «إن نهج المسلم الحق دوماً شكر النعم وحمد المنعم، خصوصا عند تجدد النعم وتبدد النقم، وإن من آلاء الله سبحانه ما أفاءه جل وعلا على هذه البلاد المباركة، فقد حباها مكانة لم تحظ بها بقعة من بقاع المعمورة كانت موطن الأنبياء، ومهبط الوحي، وبلد الحرمين الشريفين، جعلها الله مثابة للناس وأمناً، منها أشرق نور التوحيد وعم الأرجاء، وأضاء سناه جميع البقاع والأنحاء، فوضعت هذه الدعوة المباركة بلادنا الشماء في الذؤابة السامقة، فقصدها الناس من كل حدب وصوب، وأضاف الشريهي، لقد أثمرت هذه الملحمة التاريخية الفريدة أُكُلَها, فتعاضد أبناء الوطن مع بعضهم وتكاتفوا مع ولاة أمرهم، وصاروا كالبنيان يشد بعضه بعضاً.

وألمح عضو المجلس البلدي سعيد غنيم الدحيلان إلى أن اليوم الوطني نسترجع فيه الماضي ونتوقف عند سيرة القائد المؤسس لهذا الوطن المعطاء، والذي ننعم من خيراته الآن في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان اللَّذين يمضيان قدما للنهوض بهذا الوطن بشعبه الوفي، الذي يقف صفا واحدا مع حكومته الرشيدة للحفاظ على أمنه واستقراره ومستقبله».

وأضاف: «في مثل هذا اليوم يصور لنا ذكرى مدى التلاحم والترابط القوي ما بين القيادة والمواطنين وما يجسده هذا الاحتفاء الوطني من وحدة وطنية راسخة وتمسك بالإسلام عقيدة وشرعا ومقاصد ومنهج حياة وترسيخ لقيم العدالة والمساواة».

وقال عضو المجلس البلدي سند مرزوق الشلاقي إن يوم الوطن السابع والثمانين يحمل في طيّاته الكثير من مشاعر الفخر والاعتزاز بكل ما أنجزه هذا البلد وحققه على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية.

ويعد يوما عزيزا على قلوبنا جميعاً نتذكر فيه مرحلة مهمة من تاريخنا، أخرجت الجميع من بحر الفرقة والتناحر إلى شاطئ الوحدة والأمان بجهود وعزم مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، ذلك القائد النادر الذي حقق المستحيل وأقام دولة فتية أصبحت اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده من أهم الدول على مستوى العالم سياسيا واقتصادياً.

وأوضح عضو المجلس البلدي فايز نهير الشمري أن ذكرى اليوم الوطني تخلد ملحمة تاريخية كبرى لتوحيد المملكة وتأسيسها على يد الملك المؤسس - طيب الله ثراه - مع رجاله المخلصين على هدي كتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - منهجا ودستورا.

وقال في تصريح له بهذه المناسبة: نستشعر بكل فخر واعتزاز تاريخ توحيد هذا الكيان الشامخ المملكة ومسيرة البناء والنماء بقيادة حكيمة وفذة للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ثم استكملها من بعده أبناؤه الملوك البررة وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأشار عضو المجلس البلدي عبدالله فلاح السلماني إلى أن المسيرة السعودية حققت إنجازات هائلة في زمن قياسي في كافة مجالات التنمية وأن تلك المسيرة لا تزال مستمرة -بفضل الله وتوفيقه- على أسس التوحيد والعقيدة السمحة ومنهج الإصلاح والتطوير التي جعلها القائد المؤسس ركيزة البنيان وسار عليها أبناؤه البررة من بعده حتى أصبحت في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز عنواناً للمجد.

ولفت عضو المجلس البلدي محمد رشيد الشمري إلى أن الوطن شهد بطولات وتضحيات عظيمة قادها الملك المؤسس عبدالعزيز – رحمه الله – لتوحيد هذا الكيان العظيم، فانطلقت دولتنا المباركة في عهود وارفة من الإخلاص والحب لأبنائه الملوك البررة الأوفياء – رحمهم الله - الذين سطروا أروع معاني الحب والوفاء لبناء الوطن والإنسان وبناء الدولة، حتى وصلنا إلى عهدنا الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الذي حمل الأمانة بوفاء ورفع راية المجد باقتدار مواصلا مسيرة البناء والنماء والتطور حبا ووفاءً على العهد خدمة لهذا الوطن الغالي.