محمد زايد الألمعي
محمد زايد الألمعي
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
شاعر يكتب القصيدة بعذوبة بالغة، ويدسّ في أحشائها مشاعره وذكرياته وربما خيباته في الزمن والأصدقاء والناس! يحفظ شعره منذ أن كتب قصيدته الأولى -كما يقول عنه أصدقاؤه- ولكنه بخل على نفسه ومتابعيه بجمعها في ديوان شعري مطبوع بحجة أنّ الوقت لم يحن بعد! في «أبواب» يفتح الأديب محمد زايد الألمعي ذاكرته في هذا الحوار الرمضاني، فإلى نص الحوار:

• ماذا تفتقد في رمضان الحالي؟


•• مدفع رمضان

• رمضان عالق في ذاكرتك.. بماذا؟

•• بحرقتي حين أصحو وقد تركني الجميع نائماً بلا سحور فأنا أصغر على الصيام!

• على المائدة، شيء تفضله غير الطعام

•• علي الطنطاوي رحمه الله.

• تفضل نهار رمضان أم مساءاته الصاخبة؟

•• أفضل التسكع بعد الفجر!

• شخصيات تتمنى مشاركتها الإفطار الرمضاني.

•• جدّي أبو زايد.

• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟

•• لست على مائدتي بمسيطر!

• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟

•• أنا أفطر عليها!

• موسيقى عالقة في ذهنك ترتبط برمضان.

•• موسيقى مسابقة رمضان لمحمود الإدريسي!

• كم تبلغ إجمالي فاتورة «المقاضي الرمضانية»؟

•• لو تأملت فواتيري لهلكت قبل رمضان!

• أين تتجه بوصلة «الإفطار الرمضاني» خارج المنزل؟

•• الإفطار ليس حدثاً مهمّاً لأراقبه!

• مدينة تتمنى أن تقضي رمضان فيها. ولماذا؟

•• سراييفو لأتأكد من كمال صيامي!

• في رمضان.. هل يرتفع مؤشر التدين عندنا.. ولماذا؟

•• التدين لا مؤشر له.

• هل تؤمن ببركة الموت في أيام رمضان، وخصوصاً العشر الأواخر؟

•• أؤمن ببركة الحياة في رمضان.

• هل أضحت العزائم المنزلية من الماضي؟

•• تقصد الولائم أما العزائم فنسأل الله قبولها!

• باب خرجت منه عالق في ذاكرتك؟

•• باب أبها.

• كيف ترى العالم اليوم؟

•• أراه كما لا أريد.

• ما موقفك من قضايا الاحتباس الحراري؟

•• قضيتي هي الاحتباس الحضاري!

• لو خيرت بين العيش وحيداً في جزيرة منعزلة أو العيش في مدينة صاخبة تكتظ بالبشر. ماذا ستختار؟

•• أختار البشر كما هم في جزيرة منعزلة.

• كتاب ندمت على قراءته.. ما هو؟

•• كل الكتب أقرؤها لأندم!

• ما أكثر أيقونة تطرقها أصبعك في هاتفك؟

•• صور زايد.

• خلال مسيرتك العملية.. هل مضى شراعك بما تشتهي ريحك؟

•• أدرس العلوم لأستبعدها.

• متى شعرت بالخذلان آخر مرة؟

•• مجبول على الخذلان من الجميع!

• ماذا تقول لشيوخ الصحوة؟

•• أقول: الله يرحم عايض!

• ما الشيء الذي يفتح بداخلك نوافذ الحنين.. (أغنية، ذكرى، شارع، عطر)

•• «طاير امغرب» لأيوب طارش.

• ماذا قدم لك فريقك الذي تشجعه، غير الضغط والأعصاب المتوترة؟

•• أعتبر فضاء كرة القدم مختبراً لهندسة جينات الغباء البشري!

• هل تخشى من الروبوت ومزاحمته للإنسان العامل مستقبلاً؟

•• الإنسان مستقبل الروبوت!

• هل للورق رائحة، وهل تقرأ الكتب عبر الأجهزة اللوحية، وكيف تصف صوت تقليب الصفحات؟

•• أكره القراءة الإلكترونية.