جنديان يمنيان يوقفان طابور سيارات للتفتيش ضمن خطة ملاحقة الإرهابيين في عدن أمس. (أ.ف.ب)
جنديان يمنيان يوقفان طابور سيارات للتفتيش ضمن خطة ملاحقة الإرهابيين في عدن أمس. (أ.ف.ب)
-A +A
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
قتل ثلاثة من قيادات الحوثي أمس (الإثنين) في محافظة ذمار في ظروف غامضة. ووفقاً لمصادر يمنية، فإن المليشيا تتكتم حتى الآن على القتلى وهم: أبوصالح وأبوزيد وقيادي ثالث، لافتاً إلى أن أصابع الاتهام الحوثية تتجه إلى أتباع الرئيس السابق علي صالح.

واعتقلت مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي عشرات من أبناء مديرية سنحان مسقط رأس الرئيس السابق خشية أن تكون هذه المديرية منطلقاً لمقاومة شعبية قادمة، ومركز عمليات لإدارة تصفية القيادات الحوثية.


من جهته، اتهم المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني العقيد مأمون المهجمي، مليشيا الحوثي باستقدام عناصرها من معسكرات التدريب إلى مديرية حيس جنوبي الحديدة، وإعاقة تحركات المدنيين بين القرى والمناطق وابتزازهم.

وقال المهجمي في بيان أمس: «بعد أن تكبدت المليشيا خسائر فادحة جراء فشلها في تنفيذ عمليات تسلل إلى مواقع قواتنا في الأيام الماضية شنت حملة على القرى والمناطق لمعاقبة العائلات التي التحق أبناؤها في صفوف القوات المشتركة، كما حاولت ممارسة ضغوط على مشايخ القبائل لمساعدتها في الضغط على العائلات لسحب أبنائها لكن المشايخ واجهوا ذلك بالرفض وعدم التدخل».

وأضاف أن المليشيا استقدمت عناصر من مديرية الجراحي ومناطق سقم والقهرة إلى الأودية والجبال جنوبي حيس، ونقلت مزيدا من العبوات والألغام والأسلحة والطيران المسير في محاولة يائسه للتوغل في المنطقة وزراعة الألغام. وندد المهجمي بالصمت الأممي على جرائم الحوثيين.

من جانب آخر، أصيبت امرأة أمس جراء القصف العشوائي الحوثي على منازل المدنيين في منطقتي غول السقل والقوعة بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء، كما تسبب القصف في أضرار مادية في منازل وسيارات المواطنين.