-A +A
أ ف ب (واشنطن)
كشف المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك، أن واشنطن في طريقها لفرض حزمة جديدة من العقوبات على إيران. وقال في خطاب نشرته وزارة الخارجية على حسابها في «تويتر» مساء أمس الأول: سنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة وفرض مزيد من العقوبات على الأفراد المتورطين في قمع حرية التعبير، مؤكدا أن مزيدا من العقوبات قادمة على النظام القمعي الذي ينعدم فيه القانون.

واتهم هوك نظام الملالي بتنفيذ انتهاكات وحشية شاسعة بحق الإيرانيين في ما يخص حرية التظاهر، كما عزل الشعب عن الوصول إلى الإنترنت وقتل المدنيين الأبرياء، لافتا إلى أن الولايات المتحدة أعلنت دعمها للمتظاهرين وأملهم في حكومة تمثلهم حقا وليس حكومة فاسدة تدار من قبل الفاسدين ومن أجل الفاسدين. وأضاف أن لدى النظام الإيراني تاريخا مظلما في سجن الصحفيين وقتلهم، وسنواصل اتخاذ إجراءات حاسمة لدعم حرية الصحافة وحرية التظاهر وحرية التعبير.


وكانت مجلة «بوليتكو» الأمريكية كشفت (الأربعاء)، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تخطط لدعم الاحتجاجات الإيرانية بطرق عدة أبرزها: رفع الحظر عن الإنترنت وتصعيد الحملة الإعلامية المساندة للشعب الإيراني. وأكد مسؤولون أمريكيون، أن مساعدين لترمب يبحثون فرض عقوبات جديدة على المسؤولين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات الأخيرة.

في غضون ذلك، تعتزم الإدارة الأمريكية تعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط ومضاعفة التعزيزات التي كان تمّ الإعلان عنها في مايو الماضي لمواجهة التهديد الإيراني، بحسب ما أفصحت عنه صحيفة «وول ستريت جورنال» مساء (الأربعاء). ونقلت عن مصادر لم تُسمّها، أنّ ترمب قد يُعلن عن تعزيز الوجود العسكري في وقت لاحق هذا الشهر.

ووفقا للصحيفة فإنّ الهدف من إرسال هذه التعزيزات يتمثل في ردع إيران عن شن هجوم على المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط. ونشر البنتاغون بدءا من فصل الربيع 14 ألف جندي أضيفوا إلى 70 ألف عسكري متمركزين أصلا «لضمان الأمن في المنطقة». وبالإضافة إلى الجنود الـ14 ألفا، يمكن أن يُرسل البنتاغون أيضا إلى المنطقة نحو 12 سفينة حربية إضافية. غير أن المتحدثة باسم البنتاغون آليسا فرح، نفت هذه المعلومات عبر حسابها على تويتر. وكتبت «لنكن واضحين، هذه المعلومات خاطئة، الولايات المتحدة لا تنوي إرسال 14 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط».