حذرت نقابة المعلمين اليمنيين من مخطط حوثي لتدمير التعليم اليمني، في محاولة مشبوهة لتمزيق نسيج المجتمع وتغذية الصراع الطائفي. وكشف المسؤول الإعلامي للنقابة يحيى اليناعي في تصريحات صحفية أمس (الثلاثاء)، أن الحوثيين فصلوا 211 إداريا من ديوان وزارة التربية والتعليم في صنعاء، واستبدلوهم بعناصر موالية لهم. ودعا الحكومة الشرعية والأمم المتحدة إلى اتخاذ تدابير عاجلة لحماية التعليم من توجهات المليشيا التي تسعى إلى استخدامه في صراعها الطائفي المقيت.
وقال إن القرار الذي أصدره مسؤول القسم التربوي يحيى الحوثي يقضي باستبدل جميع الطاقم الإداري للقطاع التعليمي في مناطق سيطرة المليشيا بعناصر حوثية، محذرا من هدف هذه القرارات وعمليات الإقصاء لإحداث تحول في نسيج المجتمع اليمني لصالح المليشيات وتغييرات ديموغرافية خطيرة.
وحذر اليناعي من خطورة تسييس التعليم الذي سيتسبب بوجود خلل في العقد الاجتماعي والهوية الوطنية الجامعة لليمن، لافتا إلى أن العبث بالعملية التربوية سيكون له أثر كبير على المدى الطويل وسيفخخ المستقبل ويهيئ لانفجارات وصراعات طويلة المدى.
ولفت إلى أن المليشيا تعمل بشكل مكثف ومتسارع لاستكمال السيطرة على التعليم بعد أن أقالت جميع مديري مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق والمراكز التعليمية بالمديريات، واستبدلتهم بعناصر حوثية.
وقالت مصادر تربوية لـ«عكاظ» إن جميع من جرى الاستغناء عنهم غير منقطعين ولا يزالون على رأس عملهم في وزارة التربية ومكاتبها المختلفة، ويعملون على القيام بواجبهم، مؤكدين أن عددا من مديري ومديرات المدارس تفاجأوا بالاستغناء عنهم واستبدالهم بعناصر حوثية.
وقال إن القرار الذي أصدره مسؤول القسم التربوي يحيى الحوثي يقضي باستبدل جميع الطاقم الإداري للقطاع التعليمي في مناطق سيطرة المليشيا بعناصر حوثية، محذرا من هدف هذه القرارات وعمليات الإقصاء لإحداث تحول في نسيج المجتمع اليمني لصالح المليشيات وتغييرات ديموغرافية خطيرة.
وحذر اليناعي من خطورة تسييس التعليم الذي سيتسبب بوجود خلل في العقد الاجتماعي والهوية الوطنية الجامعة لليمن، لافتا إلى أن العبث بالعملية التربوية سيكون له أثر كبير على المدى الطويل وسيفخخ المستقبل ويهيئ لانفجارات وصراعات طويلة المدى.
ولفت إلى أن المليشيا تعمل بشكل مكثف ومتسارع لاستكمال السيطرة على التعليم بعد أن أقالت جميع مديري مكاتب التربية والتعليم بالمحافظات والمناطق والمراكز التعليمية بالمديريات، واستبدلتهم بعناصر حوثية.
وقالت مصادر تربوية لـ«عكاظ» إن جميع من جرى الاستغناء عنهم غير منقطعين ولا يزالون على رأس عملهم في وزارة التربية ومكاتبها المختلفة، ويعملون على القيام بواجبهم، مؤكدين أن عددا من مديري ومديرات المدارس تفاجأوا بالاستغناء عنهم واستبدالهم بعناصر حوثية.