جثمان الفقيد محمولا على الأكتاف بعد الصلاة عليه. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)
جثمان الفقيد محمولا على الأكتاف بعد الصلاة عليه. (تصوير: عبدالعزيز اليوسف)




عبدالعزيز الزامل
عبدالعزيز الزامل
-A +A
«عكاظ» (الرياض)okaz_online@
شيعت جموع غفيرة عصر اليوم عضو مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ووزير الصناعة والكهرباء السابق، المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الزامل إلى مقبرة عرقة، بعد أن صلي عليه في جامع الملك خالد في الرياض.

وعبر عدد من أقارب الفقيد وأصدقائه عن عميق حزنهم، معددين كثيرا من مناقبه وصفاته الحميدة، مشيرين إلى أنه كان يسعى في فعل الخير ومساعدة المحتاجين وإصلاح ذات البين، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمهم الصبر وحسن العزاء.


ومرت حياة عبدالعزيز الزامل بالعديد من المحطات المهمة، إذ خرج للدنيا في 24 يوليو 1941، وحاصل على الماجستير في الهندسة الصناعية من جامعة جنوب كاليفورنيا، وعلى البكالوريوس في الهندسة الصناعية من الجامعة ذاتها.

وتدرج في بداياته بالسلم الوظيفي بمركز الأبحاث والتنمية الصناعية، إلى أن أصبح مديرا للمدن الصناعية، ثم مديرا للإدارة الهندسية، ثم نائبا للمدير العام بالمرتبة 14 خلال الفترة من 1968 وحتى 1976، واختاره الدكتور غازي القصيبي (رحمه الله) عندما كان وزيرا للكهرباء والصناعة ضمن مجموعة من السعوديين العاملين في المركز آنذاك للعمل معه في تطوير المشاريع الصناعية الجديدة، ويعود له الفضل في تحويل شركة سابك من وليد صناعي إلى عملاق من عمالقة الصناعة العالمية.

وشغل منصب رئيس مجلس إدارة «مصرف الإنماء» إلى جانب عمله رئيساً لمجلس إدارة «سبكيم»، ومنصب وزير الصناعة والكهرباء منذ 1983 حتى 1995، ومنصب نائب رئيس مجلس إدارة سابك منذ 1976 حتى 1983، ومنصب نائب المدير العام لدار السعودية للاستشارات منذ 1968 حتى 1976.

ولعب المهندس الزامل بما له من تجربة ثرية وعميقة في مجال الصناعات التحويلية، دورا كبيرا في إنشاء وتسهيل وتشجيع تطوير الصناعة السعودية عموما والصناعات البتروكيماويات خصوصا، وكان ينظر إليه وغازي القصيبي رحمهما الله، من رواد تلك الفترة في صناعة البتروكيماويات السعودية، والراحل شقيق عضو مجلس الشورى عبدالرحمن الزامل، ووالد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية أسامة الزامل.

ويتقبل العزاء للرجال والنساء في منزل الفقيد الكائن في الرياض حي المعذر الشمالي جوار مركز بنان الطبي للتجميل، من الرابعة عصرا حتى التاسعة مساء.