تأهب في إسرائيل
تأهب في إسرائيل
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط مخاوف من استمرار التصعيد والتوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حذر مسؤولون أمنيون إسرائيليون من إمكانية إقدام نشطاء من اليمين المتطرف على تنفيذ عمليات انتقامية ضد فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأضاف المسؤولون أن هذه التحذيرات انطلقت من إمكانية أن تكون ردا على العمليات المسلحة التي وقعت في مدينة القدس، بحسب ما أورد موقع «والا» العبري اليوم (الإثنين). ولفتوا إلى وجود مخاوف كبيرة جداً من أعمال قد تشعل النار في المنطقة، مطالبين بضرورة أن تمنع إسرائيل المزيد من العمليات.

في غضون ذلك، وصفت تقارير إعلامية إسرائيلية التوتر الأمني في الضفة الغربية والقدس بأنه «اختبار كبير للحكومة الإسرائيلية الجديدة». ولم تستبعد التقارير أن يؤدي التوتر المتصاعد إلى الوصول إلى مستوى انتفاضة فلسطينية جديدة.


يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن حكومته قررت تعزيز الشرطة الإسرائيلية بسرايا من الجيش للمساعدة في منطقة مدينة القدس والمناطق القريبة من خطوط التماس. ولفت رئيس الحكومة الذي يواجه مشاكل أخرى داخلية كثيرة، إلى أنه أوعز لرئيس هيئة الأمن القومي ايتمار بن غفير بدراسة مزيد من الخطوات لمواجهة موجة العمليات المسلحة والتصعيد الأمني. وأكد أن الجيش الإسرائيلي أعد نفسه للمواجهة، موضحا أن الأخير بات مستعداً لأي سيناريو.

ميدانيا، قتل حراس مستوطنة إسرائيلية فلسطينياً بالقرب من مستوطنة كدوميم القريبة من مدينة قلقيلية في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح أمس (الأحد)، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه كان «مسلحاً بمسدس».

وأحرق مستوطنون سيارة أمام منزل في قرية ترمسعيا شمال رام الله، بحسب ما أفاد سكان من القرية. واندلعت النيران في مدخل المنزل الذي يعود لفلسطينيين يقيمون في الولايات المتحدة.

وكان الجيش الإسرائيلي قتل 9 فلسطينيين، (الخميس)، في مخيم جنين للاجئين، في واحدة من أعنف عملياته الجيش بالضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية.