قوات روسية في أوكرانيا.
قوات روسية في أوكرانيا.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما تتواصل الحرب الروسية الأوكرانية، أفادت الاستخبارات البريطانية بأن روسيا تتجه إلى حصار باخموت في دونيتسك، وتعزيز سيطرتها بتخومها، في وقت أعلنت القوات الموالية لها، مقتل 5 مدنيين بسبب قصف أوكراني على دونيتسك.

ولفتت وسائل إعلام روسية إلى أن مجموعة من المدافع الذاتية الدفع «أكاتسيا» التابعة للقوات المسلحة الروسية دمرت مواقع مدفعية لمسلحين أوكرانيين على الجبهة في اتجاه زابورجيا. ونقل مراسل وكالة «سبوتنيك» عن قائد وحدة المدفعية في القوات الروسية قوله: المهمة هي تدمير معدات الدعم، غادرنا مع طاقمين، اتخذنا موقعاً لإطلاق النار. شوهد الهدف من طائرة مسيرة رباعية، وأطلقنا النار وتم إصابة الهدف.


وأكد مصدر روسي لإنفاذ القانون وصول مفرزة مشتركة من ضباط المخابرات والقوات الخاصة البولندية، يرتدون الزي الأوكراني وتخضع لقيادة الناتو، إلى مدينة مارغانيتس، الواقعة بالقرب من دنيبروبتروفسك، لتحديد السكان المحليين الذين يساعدون روسيا. وأضاف أن مهمتهم الرئيسية تصفية وتنظيف الأشخاص الذين يساعدون روسيا.

من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، في مقابلة مع صحيفة «تليغراف»، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يستغل محادثات السلام مع الجنود الروس في أوكرانيا لإعادة تجهيز قواته قبل شن هجوم آخر. وكشف عن مخاوف من أن بوتين قد يتظاهر بالمشاركة في مفاوضات بينما يقوم بالفعل بتدريب المزيد من القوات وإرسال المزيد من الذخيرة.

ونقلت الصحيفة عن كليفرلي قوله: إن ثمة احتمال «أن يستغل بوتين فحسب وقف إطلاق النار لتدريب المزيد من القوات وإنتاج المزيد من الذخيرة وإعادة تجهيز وتسليح قواته المسلحة بعد الأضرار التي لحقت بها».

ميدانياً، أفاد حاكم إقليم خيرسون بمقتل 3 وإصابة 7 بجروح في قصف روسي على المنطقة الواقعة بجنوب أوكرانيا خلال الساعات الـ24 السابقة.

في غضون ذلك، قال مسؤولون نصبتهم روسيا في دونيتسك إن 3 أشخاص لقوا حتفهم بعدما قصفت القوات الأوكرانية المدينة الواقعة شرق أوكرانيا.

وكثفت روسيا في الآونة الأخيرة حملتها لقطع إمدادات الطاقة والمياه والتدفئة في المدن الأوكرانية. وتقول أوكرانيا والغرب إن هذه الاستراتيجية تهدف عمداً إلى إيذاء المدنيين، وتعتبرها جريمة حرب، فيما تنفي موسكو ذلك.