-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

فيما انضم للاحتجاجات الصحفيون والأطباء؛ أكدت منظمة حقوقية اليوم (الأربعاء) ارتفاع عدد القتلى إلى 288 محتجاً بينهم 47 طفلاً واعتقال المئات بينهم 50 صحفياً.

وذكرت منظمة هرانا الحقوقية التي يديرها نشطاء حقوق الإنسان في إيران أن فريقها وثق منذ 17 سبتمبر الماضي وحتى أمس الثلاثاء، مقتل 288 من المتظاهرين من بينهم 47 طفلاً، مؤكدة أن عدد المعتقلين بلغ 14 ألف و161 متظاهراً بينهم 367 طالباً جامعياً و4 محاميين.

وأشارت المنظمة إلى أنها تمكنت من الحصول على معلومات عن هوية 1694 معتقلاً، لافتة إلى أن هناك 36 ضابطاً وجندياً من الشرطة والباسيج والحرس قتلوا في الاحتجاجات.

وذكرت المنظمة أن 129 جامعة شاركت في الاحتجاجات التي تعم المدن الإيرانية، فيما كانت 133 مدينة في حالة احتجاج، مطالبة نظام خامنئي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين بمن فيهم الصحفيون والمحامون.

وكان المدير العام للصحافة ووكالات الأنباء المحلية في إيران إيمان شمسايي قد اعترف باعتقال مجموعة من الصحفيين، مؤكداً أن طهران أطلقت 8 صحفيين معتقلين حتى الآن.

وزعمت وزارة المخابرات والحرس الثوري أن الصحفيين الإيرانيين الذين نشروا مواد تغطّي مقتل مهسا أميني وجنازتها تابعون ومدربون من قبل أجهزة المخابرات، معتبرة الاحتجاجات مؤامرة من قبل ما تسميها بالأجهزة الأجنبية.

وأعلن أكثر من 300 صحفي إيراني وقوفهم إلى جانب زملائهم المعتقلين وطالبوا في بيان مشترك بالإفراج الفوري عنهم، فيما ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 46 صحفياً منذ بداية الاحتجاجات في إيران، مؤكدة أن حرية الإعلام ليست حقاً للصحفيين فحسب، بل هي حق المجتمع أيضاً.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الجهاز الطبي الإيراني محمد رئيس زاده، اعتقال عدد من الأطباء.