نتنياهو يحتفل بالفوز بين أنصاره.
نتنياهو يحتفل بالفوز بين أنصاره.
لابيد لا يعترف بالهزيمة.
لابيد لا يعترف بالهزيمة.
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كشفت نتائج أولية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، فوز معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وحصوله على أغلبية واضحة.

وبحسب نتائج نشرتها صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بعد فرز 71.3% من الأصوات، حصل معسكر نتنياهو على 67 مقعداً بالكنيست المؤلف من 120 مقعداً.


وأفادت أنه وفقاً للنتائج، يحصل حزب «الليكود» بقيادة نتنياهو على 32 مقعداً، و«الصهيونية الدينية» برئاسة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير على 14 مقعداً، وحزب «شاس» على 12 مقعداً وحزب «يهودوت هتوراه» على 9 مقاعد.

وفي المعسكر المعارض، حصل حزب «هناك مستقبل» برئاسة رئيس الوزراء يائير لابيد على 23 مقعداً، و«المعسكر الرسمي» برئاسة وزير الدفاع بيني غانتس على 12 مقعداً، و«إسرائيل بيتنا» برئاسة وزير المالية أفيغدور ليبرمان على 5 مقاعد.

فيما حصلت القائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس على 5 مقاعد، وتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد الطيبي على 4 مقاعد وحزب «العمل» على 4 مقاعد.

وأكدت الصحيفة، إخفاق حزب «ميرتس» اليساري والتجمع الوطني الديمقراطي في الحصول على أية مقاعد.

وقال نتنياهو إن «الليكود» حصل على تصويت هائل بالثقة، لكنه فضل انتظار النتائج النهائية للانتخابات قبل إعلان النصر، مضيفاً لمؤيديه «نحن أقرب إلى نصر كبير».

واحتفل أنصار الأحزاب المؤيدة لنتنياهو بـ «النصر» في الانتخابات قبل ظهور النتائج النهائية.

وفي مقر «إسرائيل بيتنا» اليميني كانت الأجواء حزينة. وقال زعيم الحزب ليبرمان «أشعر بخيبة أمل، وسوف نحترم نتائج الانتخابات وقرار الناخب». وأضاف سوف نحافظ أيضا على طريقتنا الفريدة كحزب يميني ليبرالي. هاتان القيمتان مهمتان جداً لنا ونحن حقاً في مكان فريد جداً في السياسة الإسرائيلية. ولفت إلى أنه «يجب انتظار النتائج النهائية للانتخابات».

وكانت نتائج العينات التلفزيونية رجحت فوز معسكر نتنياهو بـ 61-62 مقعداً، مقابل حصول معسكر الحكومة الحالية على 54-55 مقعداً، في وقت حصل تحالف الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والقائمة العربية للتغيير على 4 مقاعد.

ويبدو أن حزب «يش عتيد» برئاسة لابيد سيحل في المركز الثاني، حسب توقعات منحته ما بين 22 و24 مقعدًا. وبذلك تكون الكتلة «المناهضة لنتنياهو» ككل لم تحقق أي انتصار. ودعا لابيد في خطاب أمام مؤيديه ضرورة «انتظار النتائج النهائية».

وأضاف: «لم يتم إقرار أي شيء، سنتحلى بالصبر.. سنواصل ما قمنا به، كفاحنا من أجل دولة يهودية وديمقراطية وليبرالية وحديثة». وكان وزير الدفاع بيني غانتس قال إنهم ينتظرون «النتائج الحقيقية، مهما كانت».

وسيلعب زعيم اليمين المتشدد بن غفير دوراً محورياً في مساعدة نتنياهو على العودة إلى السلطة مع حزب «الصهيونية الدينية» الذي يتزعمه، إذ تشير النتائج الأولية إلى حصوله على 14 مقعداً. ووعد بن غفير بتشكيل «حكومة يمينية كاملة» بزعامة نتنياهو. وقال: «حان الوقت أن نعود لنكون سادة بلدنا». أما وزير العدل جدعون ساعر زعيم حزب الأمل الجديد، فاعتبر انتخاب «ائتلاف من المتطرفين» مخاطرة لإسرائيل.

من جهته، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن فوز اليمين المتطرف بانتخابات الكنيست نتيجة طبيعية لتنامي التطرف ضد الفلسطينيين. وأضاف: «لم تكن لدينا أية أوهام بأن تفرز الانتخابات الإسرائيلية شريكاً للسلام».