زعيم «طالبان باكستان».
زعيم «طالبان باكستان».
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

في ضربة موجعة لحركة طالبان الباكستانية، قتل زعيمها المدعو عمر خالد الخراساني، وهو أحد أبرز المطلوبين في العالم، في أفغانستان، بحسب ما نقل موقع إذاعة أوروبا الحرة عن وسائل إعلام باكستانية اليوم (الإثنين).

وأفاد التقرير بأن عبدالوالي المعروف أيضا باسم عمر خالد الخراساني، قتل برفقة اثنين من مساعديه في انفجار استهدف سيارتهم. وكشف أن مرافقي عبدالوالي هما حافظ دولت ومفتي حسن.

ويُعتبر والي الشريك المؤسس لحركة «تحريك طالبان» الباكستانية، وأحد أكثر قادتها نفوذاً وقسوة، بحسب الموقع الأمريكي، وقاد جماعة الأحرار، وهي فصيل تابع للجماعة تصنفه الولايات المتحدة منظمة إرهابية.

وقالت مصادر للشبكة إن الثلاثة كانوا يقودون سيارتهم في منطقة بيرمال بإقليم باكتيكا الأفغاني، عندما اصطدمت سيارتهم بلغم على جانب الطريق مساء الأحد، مشيرة إلى أنهم كانوا في طريقهم إلى بيرمال «للتشاور»، حيث يقع مقر الحركة في ولايتي كونار وننكرهار بأفغانستان.

وكتب الصحفي الباكستاني بير زبير شاه على تويتر: قتل أحد مؤسسي حركة طالبان الباكستانية، عبدالوالي الملقب بعمر خالد في أفغانستان، بحسبما أفادت مصادر في المنطقة. ولم تتضح بعد ملابسات مقتله.

وسبق أن تحدثت تقارير عن مقتل والي في أكتوبر 2017 في هجوم بطائرة أمريكية مسيّرة في أفغانستان، إلا أنه تبين في ما بعد أنه لا يزال على قيد الحياة. وبعد مرور عام، وضعت الولايات المتحدة عبدالوالي على قائمة المطلوبين لبرنامج المكافآت من أجل العدالة مع مكافأة قدرها 3 ملايين دولار على رأسه.

ويجيء مقتل والي بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، أبرز الإرهابيين المطلوبين في العالم، في كابول، بصاروخ هيلفاير أطلق من طائرة أمريكية مسيّرة، على بعد أمتار قليلة من السفارة البريطانية القديمة.

ووفقا لصحيفة «ذا صن» البريطانية فقد خضع الظواهري لمراقبة لعدة أسابيع قبل مقتله، بعد 25 عاما من الهرب.

ونوه رئيس وكالة الاستخبارات الخارجية البريطانية (إم آي 6) ريتشارد مور، بالعملاء السريين الذين كشفوا عن موقعه في حي شيربور.