-A +A
«عكاظ» (بيروت) okaz_online@
تحفل قوائم المرشحين للانتخابات اللبنانية المقررة في 15 مايو الجاري بأسماء مطلوبين للقضاء اللبناني وآخرين على قائمة العقوبات الأمريكية.الانتخابات التي ينتظر أن تثمر برلمانا يقوم بدوره بانتخاب رئيس جديد للبلاد في شهر أكتوبر القادم خلفا للرئيس الحالي ميشال عون، تفتح أسماء المترشحين له باب الجدل والخلاف على مصراعيه، إذ أفرزت تلك الانتخابات ما وصفه مراقب سياسي بأنه ظاهرة غريبة لا تحدث إلا في لبنان بل إنه لم تحدث قبل، بحسب قوله، وكشف أن من بين المرشحين أسماء معاقبة من قبل الولايات المتحدة بتهم الفساد وتمويل الإرهاب.

وقد أعادت مليشيا «حزب الله» ترشيح رئيس كتلتها النيابية المدعو محمد رعد، وهو الذي أدرجته واشنطن على قائمة العقوبات بتهم الإرهاب ودعم نظام الملالي، وهناك أيضا العضو أمين شري الذي يواجه التهم ذاتها.


وما يجري في «حزب الله» يحدث كذلك داخل أروقة حركة «أمل» التي أعادت ترشيح علي حسن خليل وهو المعاقب من وزارة الخزانة بتهم الفساد وتمويل المليشيا اللبنانية.

وليس ببعيد ترشيح النائب جميل السيد ووئام وهاب وجبران باسيل رئيس «التيار الوطني الحر» وصهر الرئيس عون، وجميعهم تطاردهم العقوبات بتهم فساد وإرهاب وتمويل «حزب الله».

وهناك المرشحان علي حسن خليل وغازي زعيتر المطلوبان من القضاء اللبناني باتهامات تتعلق بجريمة انفجار مرفأ بيروت الذي راح ضحيته الآلاف بين قتلى ومصابين، وصدرت بحقهما مذكرة توقيف من قاضي التحقيق.