قوات التحالف العربي أثناء ردع المليشيا الحوثية الإيرانية في شبوة
قوات التحالف العربي أثناء ردع المليشيا الحوثية الإيرانية في شبوة
قوات التحالف العربي أثناء ردع المليشيا الحوثية الإيرانية في شبوة
قوات التحالف العربي أثناء ردع المليشيا الحوثية الإيرانية في شبوة
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

قبل 4 أيام من الهجوم على مطار أبو ظبي نشرت صحيفة «كيهان» الإيرانية الموالية لمعسكر المحافظين والمرشد الأعلى أن مليشيا الحوثي تتوعد باستهداف الإمارات في عمق أراضيها. أمس (الثلاثاء) أي بعد 24 ساعة من العملية الإجرامية؛ باركت الصحيفة ذاتها الهجمات الإرهابية التي نفذتها عصابة الانقلاب، وكتبت ما يظهر حقد طهران الدفين ليس ضد أبوظبي وحدها بل ضد العرب جميعا، هذا السلوك يكشف بما لايدع مجالا للشك وقوف طهران وراء تلك الهجمات الإرهابية.

وربطت «كيهان» بين هذه العملية والتطورات الأخيرة في المعارك، خصوصا في شبوة، بعد أن نجحت الوية العمالقة والجيش اليمني بإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية في استعادة كامل المحافظة والتوجه بعدها لتحرير مأرب.

المؤكد أن سلوك نظام الملالي بات مفضوحا داخليا وخارجيا، فالداخل يعاني الفقر والبطالة والفساد والقمع، وأما جرائم النظام في الخارج فأكثر من أن تحصى أو تعد، فأعداد القتلى في سورية تجاوز نصف المليون وحرب السنوات السبع في اليمن لاتزال مستعرة، ولبنان على حافة الانهيار، والعراق يعاني، وكل ذلك بفعل تدخلات إيران ووكلائها.

وليس هناك أدق من وصف ابنة الرئيس الإيراني الراحل فائزة رفسنجاني لما يحدث في اليمن على أيدي طهران ووكيلها الحوثي عندما قالت: «بتدخلنا في اليمن بدأنا حرب إبادة جماعية للمسلمين، وما زلنا مستمرين».

وأضافت: «إذا أحصينا الخسائر الفلسطينية على أيدي الإسرائيليين، فمن غير المرجح أن تصل إلى مائة ألف أو مائتي ألف شخص، لقد ارتكبنا جرائم قتل للمسلمين أكثر من إسرائيل».

الخسائر الفادحة التي منيت بها مليشيا الإرهاب في اليمن وطردها من شبوة توطئة لدحرها من كامل الأرض اليمينة كانت السبب الرئيسي في الهجمات الإرهابية ضد الأراضي الإماراتية، إذ فجرت انتصارات قوات التحالف والعمالقة غضبا إيرانيا فأوعزت لوكيلها الإرهابي بممارسة دوره الإجرامي تجاه الأهداف المدنية، ومن هنا فإن قطع دابر الحوثي يبدأ من كسر شوكة إيران، إذ كشفت تقارير غربية أن طهران سعت خلال الأشهر الأخيرة إلى تزويد مليشياتها في سورية والعراق ولبنان واليمن بالطائرات المسيرة القادرة على التجسس والقنص وحمل القنابل كسلاح إستراتيجي يساعدها على تنفيذ أجندة الملالي الإرهابية في المنطقة.