-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
اتهم رئيس وزراء الصومال محمد حسين روبلي، الرئيس المنتهية ولايته عبدالله فرماجو، بتدبير انقلاب واختطاف الانتخابات. وقال في تسجيل مصور من مكتبه بعد أن تمكن من تحريره أمس (الإثنين)، من قبضة قوات موالية للرئيس السابق، إن قيادات الجيش والأمن لا تأخذ أوامرها من فرماجو، وكل من يأخذ أوامره منه ستتم محاسبته.

وكان فرماجو أصدر مرسوماً بتعليق سلطات روبلي الذي يدير البلاد بموجب اتفاق سياسي للوصول لانتخابات برلمانية ورئاسية، بزعم التحقيق معه في قضايا فساد، في خطوة أعلن رئيس الوزراء رفضها لمخالفتها الدستور، واصفاً فرماجو للمرة الأولى بالرئيس السابق. وأكد عزمه مواصلة مسيرة الصومال وصولا للاستحقاقات الدستورية.


ودعت سفارتا واشنطن ولندن قادة الصومال إلى اتخاذ خطوات لتهدئة التوترات في مقديشو،

والامتناع عن الأعمال الاستفزازية، وتجنب العنف. ودعا نائب رئيس الوزراء مهدي غوليد، «فرماجو وروبلى» إلى التهدئة وحماية البلاد، معلنا استعداده للوساطة لإنهاء الخلاف. ودان رئيس الصومال السابق حسن شيخ محمود، محاولة الانقلاب العسكري من الرئيس السابق، مؤكدا أن الشعب الصومالي يقظ. وطالب بحماية سيادة القانون، ودعم رئيس الوزراء لإجراء الانتخابات في البلاد.

وحذر المرشح الرئاسي حسن علي خيري، القوات المسلحة في إراقة الدماء الصوماليين بسبب الأطماع السياسية لفرماجو. وقال المرشح الرئاسي عبدالرحمن عبدالشكور: «فشلت المرحلة الأولى من الانقلاب، لكنها لم تنته في الوقت الذي يبقى فرماجو في القصر الرئاسي مع وجود القوات تحت إمرته».