-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
في خضم تسارع الأحداث في أفغانستان وتسريع عمليات إجلاء المواطنين الأجانب، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بادين أن الوقت الحالي ليس وقت الانتقاد. وقال بايدن، أمس (الجمعة)، إن التواصل جار بشكل مستمر مع حركة طالبان من أجل ضمان سلامة وصول المدنيين إلى مطار العاصمة كابول، مشددا على أنه سيتم فرض شروط على الحركة حتى تنال اعتراف واشنطن. ووصف الجسر الجوي الذي أقيم مع أفغانستان، أخيراً، من أجل عمليات الإجلاء، بعد سيطرة طالبان على العاصمة، الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة. وأضاف: «سنضغط دوليا على طالبان حتى تلتزم بتعهداتها تجاه الأفغان. الأسبوع الماضي كان يفطر القلوب، لأنه أظهر يأسا وحزنا. نحن نفهم أنهم مرعوبون، والكل يشعر بذلك الألم الإنساني».

من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس أن بلاده ستعمل مع حركة طالبان إذا اقتضت الحاجة بعد أن سيطرت الحركة على أفغانستان. وقال جونسون في تصريحات لوسائل الإعلام إنه يريد طمأنة الناس على أن جهود بلاده السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى حل في أفغانستان ستستمر.


وأعلنت الإمارات موافقتها على استضافة 5000 من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان، وذلك قبيل توجههم إلى دول أخرى.

وعلق صندوق النقد الدولي المساعدات المرصودة لأفغانستان بسبب الضبابية المحيطة بوضعية الحكم في كابول بعد سيطرة طالبان على البلاد. وأضاف الصندوق أن عدم وضوح الرؤية لدى المجتمع الدولي بالنسبة للاعتراف بحكومة في أفغانستان يحتم وقف حقوق السحب الخاصة أو غيرها من موارد صندوق النقد الدولي.