اتهم وزير النقل المصري الفريق كامل الوزير 162 عاملًا بالسكك الحديدية ينتمون إلى جماعة الإخوان بمسؤولية ما يحدث من عمليات تخريب وحوادث في الآونة الأخيرة. وطالب خلال كلمته أمام مجلس النواب اليوم (الاثنين) بتوزيع هذه العناصر من الإخوان على وظائف غير حساسة فى باقى وزارات الدولة، أو التخلص منهم طبقاً للوائح والقوانين المنظمة.
ودعا الوزير إلى مزيد من الإجراءات من أجل تطوير منظومة السكك الحديدية، ومنع وقوع الحوادث المتكررة ومنها إزالة التعديات على ممتلكات الهيئة من أراض ومنشآت، وإزالة الأسواق العشوائية في حرم وبجوار خطوط السكك الحديدية والسيطرة على ظاهرة الباعة الجائلين. وشدد على ضرورة معاونة الهيئة القومية لسكك حديد مصر في القضاء على الظواهر السلبية التي تؤثر على سلامة التشغيل بشكل مباشر مثل التسطيح أعلى القطارات، والتهرب من دفع التذاكر وإلقاء الحجارة على القطارات وإنشاء المعابر غير القانونية.
وطالب بتعديل قانون الخدمة المدنية لفصل بعض الفئات من العاملين بالسكة الحديد الذين يهددون العمل بالمرفق، ويمثلون خطرًا على سلامة المواطنين، مشددًا على ضرورة إجراء التعديل التشريعي لفصل العناصر الإثارية والمتطرفة الذين يتعاطون المخدرات. وتحدث عن وجود صبية يقومون بفك المسامير وإلقاء الحجارة على القضبان وينتهي الأمر إلى انقلاب القطارات.